66

Hukm al-Samaa

حكم السماع

Bincike

حماد سلامة

Mai Buga Littafi

مكتبة المنيار

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1408 AH

Inda aka buga

الأردن

جائز، لكن لما خرج في ذلك من السنة فالتزم القدر الزائد على المشروع، والتزم هذا ترك المباح، كما يفعل الرهبان، تبرأ النبي ﷺ ممن فعل ذلك، حيث رغب عن سنته إلى خلافها، وقال: ((لا رهبانية في الإسلام))(١) فكيف بمن يرغب عما هو من أعظم شعائر الإسلام، وهو الصلاة في الجمعة، والجماعات؟! .

[ حكم تارك الجمعة والجماعة ] :

وقد روي عن ابن عباس أنهم سألوه غير مرة: عمن يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يشهد جمعة، ولا جماعة. فقال: ((هو في النار)). وفي الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: ((لينتهين أقوام عن ودعهم(٢) الجمعات، أو ليطبعن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين))(٣) وقال: ((من ترك ثلاث جمع تهاوناً من غير عذر طبع الله على قلبه))(٣) وفي الصحيح والسنن: ((إن

(٤) أورده العجلوني في كشف الخفاء ج ٢ ص ٥١٠ وقال: قال ابن حجر لم أره بهذا اللفظ لكن في حديث سعد بن أبي وقاص عند البيهقي إن الله أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة، وروى عبد الرزاق عن طاوس مرسلاً: ((لا خزام ولا زمام ولا سياحة ولا تبتل ولا ترهب في الإسلام)) انظر الجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٢٠٣ وشرح السنة للبغوي ج ٢ ص ٣٧١.

(٢) ودعهم: أي تركهم.

(٢) والحديث رواه: مسلم في كتاب الجمعة باب التغليظ في ترك الجمعة ج ٢ ص ٥٩١، والنسائي في كتاب الجمعة باب التشديد في التخلف عن الجمعة ج ٣ ص ٨٨، وابن ماجة في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة ج ١ ص ٢٦٠، والدارمي في كتاب الصلاة باب فمن يترك الجمعة بغير عذر ١ ص ٣٦٩، وأحمد في مسنده ج ٢ ص ٨٤.

(٣) الحديث رواه: أبو داود في كتاب الصلاة باب التشديد في ترك الجمعة ج ١ ص ٦٣٨، والترمذي في كتاب الجمعة باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر ج ٢ ص ٣٧٣ =

66