67

Hukm al-Samaa

حكم السماع

Bincike

حماد سلامة

Mai Buga Littafi

مكتبة المنيار

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1408 AH

Inda aka buga

الأردن

أعمى قال: يا رسول الله! إن لي قائداً لا يلائمني، فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: فأجب(١). وفي رواية قال: لا أجدُ لكَ رخصة(٢).

و (الجمعة) فريضة باتفاق الأئمة.

(الجماعة) واجبة أيضاً، عند كثير من العلماء، بل عند أكثر السلف، وهل هي شرط في صحة الصلاة على قولين:

أقواهما كما في سنن أبي داود عن النبي ﷺ أنه قال: من سمع النداء فلم يجب من غير عذر فلا صلاة له(٣).

= وقال: حديث أبي الجعد حديث حسن والنسائي في كتاب الجمعة باب التشديد في التخلف عن الجمعة ج ٣ ص ٨٨، وابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة باب من ترك الجمعة من غير عذر ج ١ ص ٣٥٧، والدارمي في كتاب الصلاة باب من يترك الجمعة من غير عذر ج ١ ص ٣٦٩، ومالك في الموطأ كتاب الجمعة باب القراءة في صلاة الجمعة ومن تركها بغير عذر ج ١ ص ١١١، وأحمد في مسنده ج ٣ ص ٤٢٤، ورواه الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٢٨٠ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

(١) رواه مسلم مع اختلاف يسير في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ما يجب من إيتان المسجد على من سمع النداء ج ١ ص ٤٥٢، والنسائي في كتاب الصلاة باب المحافظة على الصلوات حيث ينادي بهن ج ٢ ص ١٠٩.

(٢) رواه أبو داود في كتاب الصلاة باب في التشديد في ترك الجماعة ج ١ ص ٣٧٤، وابن ماجة في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة ج ١ ص ٢٦٠.

(٣) لفظ الحديث في سنن أبي داود من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر- قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض - لم تُقبل منه الصلاة التي صلى. انظر سنن أبي داود ج ١ ص ٣٧٤، ورواه ابن ماجة في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة ج ١ ص ٢٦٠، والحاكم في المستدرك ج ١ ص ٢٤٦، وأورده الهندي في كنز العمال ٧ / ٦٩٩.

67