ربيع الأول أوله الثلاثاء وفي يوم الاثنين رابع عشره وفي النيل ونزل المقام الناصري محمد ابن السلطان من القلعة في وجوه الدولة حتى عدا النيل وخلق المقياس ثم فتح خليج السد وركب إلى القلعة فخلع عليه أبو فوقانيا بطرز ذهب ولله در ابن النقيب مضمنا (البسيط)
لله يَوْمُ الْوَفَا والنَّاسٌُ قد جَمَعُوا ... كَالرَّوْص قُضْفُوا على نَهْرِ أزاهر
وَللْوفَاء عَمُودْ مِنْ أصَابِعِهِ ... مُخَلَّقْ تَمْلاُ الدُّنْيَا بْشَائُرهُ
وفي يوم الاثنين حادي عشرينه ندب السلطان تغري برمش السيفي يشبك من ازدمر الزردكاش لتجهيز حاله ويتوجه لحصار
1 / 71