قال ابن الأثير(1): الكوبة: الطبل الصغير المحصر الرأسين، وأما العرطبة والكبارة فهما: اسمان لعود اللهو.
وأما المعازف فهي: كل ما يضرب للهو والإطراب من طبل ودف وغيرهما.
وأما الشناع فالمراد به: الشبابات ونحوها، كل ذلك مذكور في كتب اللغة، والغريب، ثم ساق كلاما طويلا إلى آخر الفصل، قال في أثنائه: وأما التدفيف المذكور فاعلم أنه كان للعرب دف يسمونه الغربال، لايشبه دف اللهو في شكله ولا في ضربه، وإنما هو تشبيه بطبل الحرب، الذي هو جائز بالإجماع.
وقال في أثنائه أيضا: وأما ما نسبوه إلى علي وصاحبيه -رضي الله عنهم- من أنهم خجلوا فهي زيادة في الحديث غير مذكورة في الكتب الصحيحة المعتبرة فهي غير مقبولة ممن رواها.
وقال في أثناء الفصل الثالث ما لفظه:
Shafi 81