ومنها: أن الطواف في الأسواق والشوارع بذلك الزي المنكر مع رفع الأصوات بالألحان المطربات، وضرب الطبلات، والرقص والنكس، ورفس الأرض وحمل الرايات وغير ذلك من أنواع الخلاعات التي ينكرها العقل والشرع وتخالف الدين والمرؤة ، وقد قال الله تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}، وقال تعالى: {وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا}، إلى غير ذلك مع ما قد سبق، ثم ساق كلاما مما عابه عليهم إلى آخر الفصل.
ثم قال الفصل الرابع:
في ذكر ما يعتادونه من السؤال والدروزة ومخالطة الظلمة والفسقة، وإيناسهم، والتناول مما في أيديهم، والتوسع في المآكل والملاذ وجميع ذلك منهي عنه، ثم ساق حججا على تحريم ذلك إلى آخر الفصل تركنا التطويل بذكره.
ثم قال الفصل الخامس:
في ذكر مجانبتهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستخفافهم بعلماء الشريعة المطهرة، وقد قال الله تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}.
Shafi 82