قال مجاهد(1): هو الغناء، والله تعالى قال في المشركين: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}.
قال المفسرون: المكاء هو: الصفيربالفم، والتصدية هي: التصفيق باليدين، فكيف يستحل من يدعي الدين الغناء والدف والشبابات ونحوها؟(2)، ثم سا ق كلاما وحججا من السنة، إلى أن قال في حديث آخر: ((إن الله يغفر لكل مذنب إلا صاحب عرطبة أو كوبة)).
وقال في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (بعثتك تمحو المعازف والكبارات).
وعن علي عليه السلام قال: (أمرنا بكسر الكوبة والكبارة والشناع)، ثم قال: نعم، أما الكوبة فهي: التي تسمى الطبيلة.
Shafi 80