[السادس: الترتيب]
السادس: الترتيب كما ذكر (1).
[السابع: الموالاة]
السابع: الموالاة: وهي متابعة الأفعال بحيث لا يجف السابق من الأعضاء (2)
على كراهية، والتقريب ما تقدم.
قوله: «الترتيب كما ذكر». أي كما وقع في الذكر؛ إذ لم يذكر قبل ذلك صريحا.
والمعتبر في الترتيب تقديم المقدم، لا عدم تأخيره، فلا تجزئ المعية، بل يحصل غسل الوجه دخولا واليمنى خروجا، فإن أعادها فاليسرى. ويجوز المسح بمائهما؛ لعدم صدق التجديد عليه، ولو أخرجها مرتبا صح غسل الجميع، ولو كان في جار وتعاقبت عليه ثلاث جريان صح غسل الوجه واليدين أيضا.
قوله: «الموالاة: وهي متابعة الأفعال بحيث لا يجف السابق من الأعضاء». تفسير الموالاة بمراعاة الجفاف هو قول الأكثر (1)، وقيل: هي متابعة الأعضاء بعضها لبعض بحيث إذا فرغ من عضو شرع في آخر اختيارا (2)، فإن أخل بها معه أثم ولا يبطل إلا بالجفاف، ومع الضرورة كنفاد الماء ونحوه لا إثم بالتأخير بحسب الحاجة ولا إبطال ما لم يجف.
والمراد بجفاف السابق جميع الأعضاء المتقدمة، والمعتبر في البلل الحسي، فلا اعتبار بتقدير الهواء حال كونه مفرط الرطوبة بكونه معتدلا، ولا فرق في البطلان على تقدير
Shafi 444