دخله كان آمنا) (1) فلم يؤمن من دخله (2)، بل صلبه على ركنه، وهو عبد الله بن الزبير.
ومنكم آكلة الأكباد، كبد الشهيد عم النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن (3) منزلته عنده منزل والده (4).
ومنكم الوليد، الذي مزق كتاب الله وجعله هدفا لرميه، وقال:
إذا ما جئت ربك يوم حشر
فقل يا رب مزقني الوليد
وتقيأ في المحراب خمرا، وقال:
سأسوسكم حتى
تركبوا دبر الحمار (5)
فأولكم ردي، وأوسطكم شني، وآخركم دني، ثم قال:
خذها إليك يا أخا أميه
غراء تصمي في حشاك كيه
ولا تفخرن بعدها عليه
ما تركت فخرا لكم سميه
أتوعد كل جبار عنيد
فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا جئت الإله بيوم حشر
فقل يا رب مزقني الوليد
كفكفوا عني عداتي
ودعوني وخماري
سأسوس الناس حتى
يركبوا دين الحمار)
Shafi 77