ومنكم يزيد، شارب الخمور، وراكب (1) الفجور، وقاتل الحسين وإخوته وبنيه وبني عمه وأهل بيته، وسالب نسائه بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبايا على ظهور الأجمال (2) ويدارون في البلاد، ونكت بالقضيب ثناياه الذي (3) ما زال المصطفى والمرتضى وسيدة النساء (4) الزهراء يقبلونها ويفدونها (5)، وجبرئيل (عليه السلام) يدعو له ويفديه، ويشهد له بالطهارة والإمامة (6) ولأخيه والأئمة من بنيه؛ وأخاف المدينة وسبى أهلها (7) وسماها خبيثة وسماها رسول الله (صلى الله عليه وآله) طيبة.
ومنكم عبد الملك بن مروان، أغضب الأبرار، واستعان بالفجار، وسلط الفجار (8) الحجاج واستعان به حتى قتل- كما زعم- سبعين ألفا ومائة ألف من المسلمين منهم (9) الصحابة والقرابة (ومواليهم الأطهار ) (10)، وانتهك حرمة البيت الحرام وهدمه، وأخاف مكة وقد جعل الله البيت حراما (11)، وقال تعالى: (ومن
Shafi 76