(أز ف)
قوله تعالى: ﴿أزفت الآزفة﴾ أي اقتربت الساعة. يقال: أزف الشيء إذ دنا. وقيل لها: آزفة؛ لأنها لا محالة آتية، وما كان آتيًا وإن بعد وقته، فهو قريب، ويجوز أن يكون ما مضى من عمر الدنيا أضعاف ما بقى، فذلك أزوفها.
(أز ل)
وفي حديث طهفة (أصابتنا سنية حمراء مؤزلة) أي جائية بالأزل، وهو الضيق. يقال: أزله: إذا حبسه وضيق عليه. وصغر السنة تشديدًا لأمرها وتنكيرًا.
ومنه حديث الدجال: (أنه يحضر الناس في بيت المقدس فيؤزلون) أي يقحطون.
(أز م)
في حديث عمر ﵁: (وسأل الحارث بن كلدة: ما الدواء؟ قال: الأزم) يعني الحمية وإمساك الأسنان بعضها على بعض. ومنه قيل للفرس: قد أزم على فأس اللجام، وبه سميت السنة: أزمة؛ لأنه يصيب الناس فيها مجاعة.
1 / 72