(أز ز)
قوله تعالى: (﴿أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًا﴾ أي تعجلهم. وتحركهم إلى المعاصي. يقال: أزه، وهزه بمعنى واحد. والأزيز، والهزيز: الصوت.
وفي الحديث: (أنه كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء). أي خنين من الخوف.
وقال شمر: هو أن يجيش جوفه/ ويغلي بالبكاء. يقال: أز قدرك: أي ألهب النار تحتها.
وفي حديث سمرة: (كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فانتهيت إلى المسجد فإذا هو بأزز) قال أبو إسحاق الحربي: الأزز: الامتلاء يريد امتلاءه بالناس ويقال: أتيت الوالي والمجلس أزز: أي كثير الزحام ليس فيه متسع. ويقال أيضًا للناس: أزز، إذا انضم بعضهم إلى بعض.
وفي حديث آخر: (فإذا المجلس يتأزز) أي يموج فيه الناس. مأخوذ من أزيز الرجل، وهو الغليان.
1 / 71