ومثله قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله﴾ أي بعلمه وقال: بتوفيقه.
وقوله تعالى: ﴿وإذ تأذن ربك﴾ أي أعلم، وهو واقع، مثل: توعد، / ويجوز أن تكون تفعل، من قولك: أذن، كما تقول: تعلم: بمعنى: اعلم.
وقوله تعالى: ﴿ثم أذن مؤذن أيتها العير﴾ أي نادى منادٍ، أعلم بندائه.
وقوله تعالى: ﴿ويقولون هو أذن﴾ أي يأذن لما يقال له، أي يسمعه فيقبله.
وقال الأزهري: أرادوا: متى بلغه عنا أنا تناولناه أبكرنا ذلك وحلفنا عليه، فيقبل؛ لأنه أذن، ويقال: السلطان أذن.
وقوله تعالى: ﴿وأذنت لربها وحقت﴾ أي سمعت سمع طاعة وقبول. وبه سميت الأذن أذنًا.
وفي الحديث: (ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن) يريد: ما استمع الله لشيء، والله لا يشغله سمع عن سمع.
(أذ ى)
قوله تعالى: ﴿لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾ الأذى: هو ما يسمعه من المكروه.
1 / 60