يأذن أذنًا. إذا علم. ومن قرأ: ﴿فأذنوا﴾ أي فاعلموا من وراءكم بالحرب.
ومنه قوله تعالى: ﴿آذناك ما منا من شهيد﴾.
وقوله تعالى: ﴿فقل آذنتكم على سواء﴾ أي أعلمتكم ما ينزل علي من الوحي لتستوا به في الإيمان به.
وقوله تعالى: ﴿وأذان من الله ورسوله﴾ أي إعلام. وهو الأذان، والإيذان، والأذين. قال جرير بن الخطفي:
هل تملكون من المشاعر مشعرًا .... أو تشهدون لدى الأذان أذينًا
وكان في الحاشية قال أبو عبيدة: وقال شيخي: الأذين المؤذن، فعيل بمعنى: مفعل، وأنشد:
شد على أمر الورود مئزره .... ليلًا وما نادى أذين المدره
أي ما أذن مؤذن البلد (أي مؤذن المدينة والمؤذن المعلم بأوقات الصلاة).
وقوله تعالى: ﴿وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله﴾ أي بعلمه.
1 / 59