ومنه قوله ﷿: ﴿ودع أذاهم﴾ أي ودع أذى المنافقين، لا تجازهم إلى أن يؤمر فيهم.
وفي الحديث: (أميطوا الأذى عنه) يعني بالأذى الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد، يحلق عنه يوم أسبوعه، وهي العقيقة.
وفي حديث الإيمان: (وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) أي تنحيته، يعني: الشوك والحجر، وما أشبه ذلك مما يتأذى به المار فيه.
***
باب الهمزة مع الراء
(أر ب)
قوله تعالى: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾ أي حوائج الواحدة مأربة ومأربة/. وقوله ﷿: ﴿غير أولي الإربة من الرجال﴾ أي غير أولي الحاجة. ويقال: غير أولي العقل، يعني الذين لا يعقلون أمرهن. قال: أرب الرجل: إذا احتاج.
وفي حديث عائشة ﵂: (كان أملككم لإربه) أرادت:
1 / 61