" التأنيث " اللفظي الحاصل " بالتاء " لا بالألف، فإنه لا شرط له، " شرطه " في سببية منع الصرف " العلمية " أي: علمية الاسم المؤنث، ليصير التأنيث لازما، لأن الاعلام محفوظة عن [1/ 225]
التصرف بقدر الامكان ولأن العلمية لها وضع ثان، وكل حرف وضعت الكلمة عليه لا ينفك عن الكلمة " و" التأنيث " المعنوي كذلك " أي: كالتأنيث اللفظي بالتاء في اشتراط العلمية فيه، إلا أن بينهما فرقا فإنها في التأنيث اللفظي بالتاء شرط لوجوب منع الصرف وفي المعنوي شرط لجوازه.
ولا بد في وجوبه من شرط آخر كما أشار إليه بقوله " وشرط تحتم تأثيره " أي: شرط وجوب تأثير التأنيث المعنوي في منع الصرف أحد أمور ثلاثة: " الزيادة على الثلاثة " أي: زيادة حروف الكلمة على الثلاثة مثل: زينب، " أو تحرك " الحرف " الأوسط " من حروفها الثلاثة مثل: سقر " أو العجمة " مثل: ماه وجور.
Shafi 215