وثانيهما: التأنيث لكن لا مطلقا بل بعض أقسامه (و) هو " ألفا التأنيث " المقصورة [1/ 214]
والممدودة أي: كل واحدة منهما ك (حبلى) و(حمراء) لأنهما لازمتان للكلمة وضعا، لا تفارقانها أصلا/16/ب فلا يقال في (حبلى): حبل ولا في (حمراء): حمر فيجعل لزومهما للكلمة بمنزلة تأنيث آخر، فصار التأنيث مكررا، بخلاف التاء فإنها ليست لازمة للكلمة بحسب أصل الوضع، فإنها وضعت فارقة بين المذكر والمؤنث، فلو عرض اللزوم لها بعارض كالعلمية مثلا، لم يقو قوة اللزوم الوضعي. " فالعدل " مصدر مبني للمفعول أي: كون الاسم معدولا " خروجه " أي: خروج الاسم، أي: كونه مخرجا " عن صيغته الأصلية " أي: عن صورته التي يقتضي الأصل والقاعدة أن يكون ذلك الاسم عليها، ولا يخفى عليك أن صيغة المصدر ليس صيغة المشتقات، فبإضافة الصيغة إلى ضمير الاسم خرجت المشتقات كلها.!!!!!!! تدقيق إملائي!!!!!!!!!!
Shafi 204