والمراد به ما سمي به اصطلاحا، وهو الجمع بالواو والنون، أو بالياء والنون فيدخل فيه نحو: (سنين، وارضين) مما لم يكن واحده مذكرا يجمع بالواو والنون. " و" ما ألحق به - وهو " ألو " جمع (ذو) لا عن لفظه و" عشرون وأخواتها ". أي نظائرها السبع وهي (ثلاثون إلى تسعين) وليس (عشرون) جمع عشرة ولا (ثلاثون) جمع ثلاثة، وإلا صح إطلاق (عشرين) على (ثلاثين)، لأنه ثلاثة13/أمقادير العشرة، وإطلاق ثلاثين على التسعة لأنه ثلاثة مقادير الثلاثة وعلى هذا القياس البواقي، وأيضا هذه الألفاظ تدل على معان معينة، ولا تعيين في الجمع. فأعربها [1/ 204]
" بالواو " رفعا " والياء " نصبا وجرا. وإنما جعل إعراب المثنى مع ملحقاته والجمع مع ملحقاته بالحروف، لأنهما فرعان للواحد. وفي آخرهما حرف يصلح للإعراب وهو علامة التثنية والجمع.
Shafi 194