[1/ 291]
" وألحق بعضهم " قيل: هو سيبويه " إن " المكسورة " بهما " أي: ب (ليت ولعل) في المنع عن دخول الفاء في الخبر.
والأصح أنها لا تمنع عنه لأنها لا تخرج الكلام عن الخبرية إلى الانشائية يويده قوله تعالى: {إن الذي كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين} (آل عمران: 91).
Shafi 281