============================================================
الحيار أقرب الى العنارة من البدية ، وهما مياه مغروفة ب أي فلما خالفوه وضربهم بالسيف الذي كان يضربون به أعداءهم، وبين الحيار ال و البدية مسيرة ليلة، يعظم قدر هذا السيف * وها: مضوا متسابقي الأعضاء فيه لأرؤسهم بأرجلهم عثار( اايقول: قطعت بالضرب رقابهم قندرت آرؤسهم فتعثرت بأرجلهم : وقها: يفادر كل ملتفت الي ولبته لتعلبه وجار الثعلب : ما دخل في السنان من الرمجح والوجار: بيت الضبع والثعلب ونحوها، يقول : اذا التفت المنهزم منهم الى رمح الذي يطرده طعنه به فصار لبته كالوجار لتعلب الرمح، وفيها: غطا بالغنثر البيداء حتى تخيرت المتالي والعشبار الغنثر: باء هناك جاز به أبوالهمء وغطا: أي غطى مالهم الارض هناك لكثرته حتى تخيرت متاليه : وهي جمع متلية التي معها ولدها يتلوها والعشار : جمع عشراء وهي التي آتى عليها من حملها عشرة أشبر وقيل ستة آشهر ويقال: غطى الشيء الشنيء يغطية أني غطاه تغطية ، وأدع ذكر الشواهد هنا لاستكثاري منها في الكتاب الكبير في تفسير ديوانه* (5) وجيش كلما حاروا بأرض وأقبل أقبلت فيه تحار( (3) نقل العكبرى شرحه عن أبي الفتح 104/2 وكذلك فعل الواحدى 570 4في الواحدى 571 (العثير وتحيرت المتالي) وقد ذكر شرح أبي الفتح وقال انه رواعما (الغنثر ، : وتخيرت) وقال 572 (والاول رواية الخوارزمي ورواية ابن جني أصح) 5) نقل الواخدى شرحه 572 ولم يشر لابي الفتح -73 -
Shafi 73