============================================================
كان أيديهن بالقاع القرق ايدي جوار يتعاطين الورق401) أراد حمرة أيديها بالدم والمعنى واحد* وقال يمدح كافورا من قصيدة أولها: أود من الأيام ما لا توده (وأشكو اليها بينتا وهي جنده)(1؛) ها: بواد. به ما بالقلوب كاته وقد رحلوا جيد تنائر عقده1 يحمل هذا قولبين أحدهما ان الوادي قد بقي لرحيلهم عاطلا مستوحشا كالجيد اذا سقط عنه عقده، وقوله: به ما بالقلوب، آي : فتله الوجد لبعدهم عنه فيصير اذن كقوله: الاتحسبوا ربعكم ولا طلله أول حي فراقكم قتله (43) والآخر انه شبه تفرق الحمول والظعن بدر قد تناثر فتفرق فيكون تتابع جود آعينها سراعا (44) هذا اذن كقول بشير: م (40) البيت لرؤبة في ملحق ديوانه 179 (طبعة ليبسة) وذكره العكبري 136/2 (41) البيت في العكبري 19/2.
(44) شرحه. في العكبري 20/2 والواحدي 641 دون اشارة لأبي الفتح وهو حرثيا في الواض (43) البيت للمتتبي في العكبري 264/3 (44) البيت ليشار في الواضح وروايته: تتابع نحو داعيها سراعا كما نثر الفريد من النظام وصدره كما: اثيتناه أليق بعجزه الذي ذكره صناحب الواضح وأكثر مشناكلة له من الصدو الذي ذكره له ، وقد قال العلامة اين عاشور في حاشية الكتاب (وعذا البيت لا تعرفه الا في هذا الكتاب وقد أثبتناه في ملحقات ديوات بشار طبع لجنة التأليف والنشر ستهة 1382)
Shafi 60