============================================================
اي : اعطاني دراهم ولم يعطني خيلا لانه تخوف مسيري عليها عنه ولانه أحب مقامي أيضا عنده لشهوة معاودة العطاء لي لانه موالى العطية ويثنيها شئا على شيء ، وقوله فرد ، أي : هو واخد وان كانت عطاياه ثناء فان شئت أردت بفرد لا الواحد في العدد بل الواحد في كرم الععل فلا نظير له ،فكاته قال : والجواد بها آوحد وقال وقد دخل مع آبي محمد الحسن بن عبدالله بن طنغج كفرديس قطعة اولها: (37) ال اوزيارة عن غير موعد (كالغمض في الجفن المسهد) ها: (38) دخلنا جنه لو كان ساكنها يخلد خضراء حمراء التراب كأنها في خد آغيد الغيد في العنق وليس من اللون في شيء وهو اتما أراد ههنا اللون لقوله : خضراء حمراء ووجه ذلك انه آراد شيئا فكنى عنه بما يصبحبه لان حمرة الخد انما تكون مع اللين والنعمة لا مع الجفاء والغلظة وقد قالت العرب لذلك: كأن أيديهين بالموماة أيدي جوار بتن ناعمات (39) (39) فذكن النعمة لان معهشا ما يكون اليخضاب وحمرة اليدب يعنتني، ان أيدي الابل قد دميت بملاقاة المرو وعليه قول الآخر:
(37) البيت في العكبري 11/2 وكفرديس اسم موضع به جنينة.
لابن طفج: (3) روايته في العكبري 11/20 والواحدي 321 والواضح 42 (لو أن ساكنها مخلد) وشرحه في الواحدي 321 دون اشارة لأبي: الفتح وهو حرفيا في الواضح 43 (*2) أنبي دول عزو في العكبري 11/2 والواحدي 221 :
Shafi 59