============================================================
وا: ل نقم الزمان يصبها نعم على النعم التي لا تجحد(15) أي : هن نقم على أعدائه ونعم على أوليائه ، أي أفعاله هكذا وقها: أرض لها شرف سواها مثلها لو كان مثلك في سواها يوجسد أي : أرضك التي تحلها كغيرها من الأرضين الا ان لها شرفا على غيرها بحلولك اياها ولو وجد مثلك في آرض سواها لكانت كهذه في الشرف.
وقها: ق طعهم حدا آراهم ما بهم فتقطعوا حسدا لمن لا يحسد أي: حسدا لك وأنت لا تحسد أحدا وأراهم ما بهم أي كشف لهم عن تقصيرهم عنك ونقصهم دونك ، وقيها: أنى يكون أبا البرية آم (17) وآبوك ، والثقلان أنت ، محمد (18) أي : كيف يكون آدم أبا البق وأبوك محمد وأنت الثقلان ، اي تقوم مقامهما في الغناء والفخر، الا أنه فصل بين المبتدأ وخبره بالجملة التي هي : والثقلان أنت* وفيه ضعف في الاعراب (15) شرحه حرفيا في العكبرى 2323/1 والواحدى 7 (16) شرحه حرفيا في العكبري 335/1 والواحدي 76 (17) تقل العكبري 340/1 والواحدي 79 شرح البيت حرفيا ولم يشيرا لأبي الفتح وكذلك نقله المعري في مختصر أبيات المغاني 37.
5
Shafi 53