122

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editsa

محمد علي الصابوني

Mai Buga Littafi

دار القرآن الكريم

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1403 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tafsiri
الهمَّيْن لم يقع.
٤٣ - قوله تعالى: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى. .) قاله هنا بالِإظهار " يُشَاقِقْ " كنظيره في الأنفال، وقاله في الحشر بالِإدغام، لأن " أل " في اللَّهِ لازمة، بخلافها في الرسول، ولأن حركة الحرف الثاني في ذلك وإِن كانت لالتقاء الساكنَيْنِ كاللازمة لمجاورتها اللازم، فلزم الِإدغامُ في " الحشر " دون غيرها، وإِنما أظهر في الأنفال مع وجود لفظ " اللَّهِ " لانضمام الرسول إليه في العطف، لأن التقدير فيه أن الحرف الثاني اتَّصَل بالمتعاطفيْن جميعًا، إذِ الواوُ تُصيِّرهما في حكم شيءٍ واحد.
٤٤ - قوله تعالى: (مَنْ يَعْمَلْ سُوءً يُجْزَ بِهِ. .) الآية. أي إن ماتَ مصرًّا عليه، فإِنْ تاب منه لم يُجْزَ به.
٤٥ - قوله تعالى: (يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كَونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ. .) الآية، أخَّر " للَّهِ "

1 / 125