ثم إن الكلام العربي يدخله الاستطراد والاعتراض ، وهو تخلل الجملة الأجنبية بين الكلام المنتظم المتناسب، كقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/27/34" target="_blank" title="النمل: 34">﴿إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون * وإني مرسلة إليهم بهدية﴾</a> (١)، فقوله [تعالى]: (وكذلك يفعلون) جملة معترضة من جهة الله تعالى [بين] (٢) كلام بلقيس (٣).
وقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/56/75" target="_blank" title="الواقعة: 75">﴿فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن..﴾</a> (4). أي فلا أقسم بمواقع النجوم، إنه لقرآن كريم، وما بينهما اعتراض (5) [على اعتراض] (6).
وهو كثير في القرآن [الكريم] وغيره من كلام العرب (7)، فلم لا يجوز أن يكون قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) جملة معترضة
Shafi 83