============================================================
اسماء البلاد الأماكن : كما أنه نرجم بعض العبارات من العربية إلى الفارسية ، او من الفارسية إلى العربية ، وأكثر من هذا أنه ألف كتابا برمته فى الموازنة بين اللغتين ، يضاف إلى ذلك أنه حين ساق تاريخ الفرس فى كتابه "تاريخ سى مليك الأرض والأنبباء " خص هذا التاريخ بتفصيل بشعر بميله القلبى إلى الفرس: 3 - على أن أقوى هذه الأسباب ينمثل فى تلك العبارات التى وردت فى كتبه ، و تعرضت يشدة للطعن فى أساس اللغة العربية وبعض عامائها : ومن هذه العبارات قوله : "وأما سبب وقوع التصحيف فى كتابة العرب فهو أن الذي أبدع صور حروفها لم يضعها على حكمة، ولا احتاط لمق يجىء بعده ، وذلك أنه وضع خمة أحرف صورة واحدة ، وهى الباء والتاء والثاء والياء النون ، وكان وجه الحكمة فيه أن يضع لكل حرف صورة مباينة للأخرى حى يؤمن عليه التبدبل، (1) ال أن قال :" فقد بان لمن عقل وأنصف نفسه أن اعتراض التصحيف فى هذه الكتابة مع ما جلب إليها من الزيادة فى البيان بالنقط والاعجام ليس إلا من ضعف الأباس"(2) .
من ذلك أنه حكى فى الباب الثانى من الكتاب السابق (3) أقوالا لبعض الشعوبيين المتعصبين على العربية : تشتمل على طعون فى اللغة العربية ويعض شعرائها وعلمائها ، وقد حكى حمزة هذه الأقوال دون أن يرد على قائليها ، إلا فيما يتعلق بالعلماء.
ومن ذلك قوله فى كتاب الموازنة فييما نقله عنه ياقوت والسيوطى : " كان الجاج يزعم أن كل لفظتين اتفقتا ببعض الحروف ، وإن تقص حروف إحداهما عن حروف الأخرى ، فإن إحداهما مشتفة من الأخرى ، قبقول : الرجل مشتق م ن الرجل ، والثور إنما يسمى ثورا لأنه يثير الأرض ، والثوب إنما سمى ثوبا ) الننيه على حدوث الحيف م (مارط) 2) المحدر الابق27 التنيه عل حدوث الف و
Shafi 27