ه8
9481 اددندهدع بل
.
د ا الل
Shafi 1
============================================================
ذخالرالعرب اللرة الغابلرة فااللقنال البتباتة لامامحمزةبن الححسن الاصيهانى الموفى خواه2 مجيية حققه وقدم له ووضع حواشيه وفهارسه عبدالمجييد قطامش الجزء الاول العطبعة اثودق ارالمهارف 176.و
Shafi 2
============================================================
بحللقة القعر اعداد الهنة الحرية العامة لدلا الكتب والوثانى القومة دلاة الشنون للغتي الاصهاني خعرذمى الح الدرطففاحردفى الومغال السترو نلحعزهب ف الاحبهد
قار ف الححار با اذحار العروا 9- امنال العرمو قطامش مد لجيد امحقفى ومقدم) فعنوا
رقم الايداع44 2،2 التلثمر : داو المحارف.11 كورفرش التبل . القاهرة ج4.ع رن خاع نهممن اعمتياقاان بمهمهه باق
Shafi 3
============================================================
الرة الغالمرة فلاللعنالالبقبابتة لامامحمزةبنالحمنالاصبهانى لوفيخواه2 ميتة
Shafi 4
============================================================
EMPTY PAGE?
Shafi 5
============================================================
مقدمة المحقق 1- حياة حمزة بن الحسن الأصبهانى ومكانته الأدبية 2- تعريف بكتاب الدرة الفاخرة ، وبيان منزلته بين كتب الأمثال .
4- ميج التحقيق ووصف النسخ:
Shafi 6
============================================================
EMPTY PAGE?
Shafi 7
============================================================
حمزة بن الحسن الأصيهانى ومكانته الأدبية مولده ووفاله : لد أبو عبد الله حمزة بن الحن بأصبهان من بلاد فارص ، وعاش بها حياته ؛ فهو أصبهانى مولدا وموطنا .
وقد كتت المصادر العربية القديمة عن تاريخ مولده وتاريخ وفاته ، ولم تذكر عنهما شينا : بل أكثر من هذا أنها لم تذكرمعلومات ذات قيمة عن حياته، وكذلك فعلث المصادر الحديثة . ومن ثم فإن الذبن درسوا حياته ومكانته العلمية ، من المستشرقين والعرب، قد اعتمدوا كل الاعتماد على كتبه ، وما ورد بها من نصوض وإشارات : وهذا ما فعلته وأنا أحاول أن أجلو حياة هذا العالم الأدبب الجليل .
الحق أن كب حمزة غنية بالنصوص النى ترسم كثبرا من ملامح حياته ، لاسيما حبانه العلمية . وفى كتابه " تاريخ سنى ملوك الأرض والأنبياء تصوص بمكن أن تتعرف منها على تاريخ مولده وتاريخ وفاته ، على وجه التقريب لا على وجه التحديد: ادر الترجة ت الفهرست لابن النديم 139، أخبار أسبهان لأبي نعيم 400/1، الأناب لسمعان ورقة41 أ، انياء الرواة فقفطى 245/1، تلنيص ابن مكترم 4 تاربخ الأدب العرب لبروكلمان اللجم 60/4) هدية المارفين لاساعيل باشا البندادى 426/1، معجم المؤلفين لممر كمالة : 2 ، مجم المطبومات ليف سركي 450، أميان الثيية قعامل 140/24، فاريخ آداب الة العربية لجورجى زيدان 465/2، الأعلدم خيرالدين الزركل 409/2، دائرة المعارف الاسلامية (حمرة) مجلة العهد العلمى بدمفق 616/26، مجلة المعهد العلمى ففات الشرقية ببرلين ، ج ام م) وبها بجثقم باللغة الاكانية عن حمزة ومكانته الأدبية بقلم المستشرق الألانى يرجين متقوخ ، كتاب " تاريخ نى ملوك الأرض والأنياء" ة بنقيق المتفرق الالمافى جوتوالد وبه مقعة جيدة عن حياة مرة، مجلة خسر لعراقية: الجلدان 2014 (عام 23، 1964م) ريهما جث واف عن حيزة بقلم الدكور حين مثوظ الأتاذ بكلية آداب جامعة بنداه :
Shafi 8
============================================================
اما عن تاريخ مولده فقد ينفعنا فى تحديده قول حمزة : " والذى أذكر أنا بأصبهان من الأحداث الخارجة عن العادة ثمانية أنواع ، ما بين إحدى وتسعين ومائتين إلى سنة أربع وأربعين وثلثمائة ، منها سنة إحدى وتسعين ومائتين كانت الغلات مسابقت الحصاد، فأصابها ضر ذعب بها كلها، فحصدت خاوية لاحب فيها، وهذا حادث لم يعهد الناس مثله فى زمانالدف*، ومجوم الحر: ولا سمعوا به ،(1) ويمكن أن نستنتج من هذا التص أنه ولد حوالى سنة 280ه ، ذلك أن قوله : والذى أذكر " يشعر أن هذه الحادثة الى وقعت بأصبهان سنة 291ه هى آخر ما يتذكره من أحداث مرت عليه ، كما يشعر أنه كان وقتئذ حدث السن ، ولذلك قدر تقديرا أن عمره كان حوالى عشر سنوات ، ويؤبد هذا أن حمزة أخذ عن جماعة من العلماء ببدوأنه التفى بهم فى بغداد ، ومم : أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحى، وحمد بن نصبر المن، وعبدان بن أحمد الجواليقى، ومحمد بن مالح ابان ذريح العكبرى، ومحمود بن حمد الواسطى ، وقد توفى كل من الفضل بن الحباب وحمد بن نصير سنة 4305 ، وتوفى عبدان الجوالبقى منة306، وتوفى كل من محمد بن صالح بن فربح ومحمود بن محمد الواسطى سنة 307ه، كما بؤبده حمزة كان فى بغداد سنة 308ه ، كما صرح بذلك فى قوله : " لقيت ببغداد فى سنة ثمان وثلثمائة رجلا من علماء اليهود ، كان يدعى أنه يؤدى أسفار التوراة حفظا. (2) وهذا الذى رأيته فى تاريخ مولده أخذا من النصوص والحوادث هو ما ارتاه المستشرفان الألمانيان بروكلمان ومتقوخ ، حيث قرر بروكلمان أن حمزة قد ولد ف حدودمسة 6280 (4)، وأن حياته قد امتدت ما بين الثمانينيات من القرن الثالث والخمينيات من القرن الرابع الهجرى (4).
وأما عن وفاته فقد انفرد أبوسعد السمعانى بالإشارة إلى تاريخها فقال فى ترجمته (1) تاريخ سى ملوك الأرض والأنباء 147 (لحبمة بيروت) (2) المصفر السابفي76 (2) تاريخ الأدب العربى (المترجم /90) () مجلة العهد العلمى ففات الشرقية ببرلين مجلد 12 2 112 (ة 1909)
Shafi 9
============================================================
وتوفى قبل السنين وثلثمائة(1) وهى عبارة واسعة المدلول جدئا، وفى كتاب تاريخ سنى ملوك الأرض والأنبياء" ثلاثة نصوص لحمزة تؤكد أنه كان يعيش فى أوائل سنة 8351، ويرجح بعضها أنه توفى فى هذا العام نفسه، أما النص الأول فقوله ف الفصل الذى عقده لبيان تاريخ النواريز : وفى أى يوم من شهور العرب كان كل نيروز منها : وكان النبروز بوم الاثنين السابع عشر من صفر سنة خمسين وثلثماثة ، كان النيروز يوم الثلاثاه الثامن والعشرين من شهر صفره (2).
فهذا النص بؤكد أنه كان يعش فى شهر صفر من سنة 351ه، كما برجح أنه نوفى فى العام نفسه ، لأنه لم يذكر تاريخ هذا العام الأخير .
ولما النص الثانى فقوله فى نهاية الفصل الذى أفرده لذكر ولاة خراسان : " فلما مات نصر ولى أخوه إسماعيل بن أحمد بن أسد مكانه ، فكانت ولاية من تقدم اسماعبل وإسماعبل أيضا على ما وراء النهر من قبل الطاهر فى أكثر تلك السنين من أوساط أيام المأمون إلى سنة ببع وثمانبن ومائتن ، وهو نحو سبعين سنة ، ومن ذلك الوقت إلى الآن أريع وسنون سنة "(3) وهذا النص يؤكد كسابفه أنه كان يعيش ف سنة 8351.
أما النص الثالث فقوله فى مقدمة الكتاب : و ثم أكر على اقتصاص ما فى الأبواب التى قدمت ذكرها ، وأففو الأبواب العشرة بباب يحوى فتونأ من أسباب الواريخ لم يصلح أن يلتبس بما فى الأبواب المتقدمة إن شاء الله عز وجل "(1) .
قد أتم حمزة كتابه هذا فى سنة 9350 كما صرح يذلك فى تهايته ، ولم يذكر الباب الحادى عشر الذى وعد بكتابته ، فإذا أضفنا مدلول هذا النص إلى مدلول التصين السابقين اللذين أكدا أنه كان بعيش أوائل سنة 351 أمكن أن نستتج أه توفى هذا العام ر451) إذ لو امتدت حياته إلى ما يعده لأنجز ما وعدبه فى مقدمة الكتاب : قد قرر جولد تبهر أن حمرة توفى سنة 350 معتمدا فى ذلك على ماذكره (1) الأنباب ورقة141 (2) تاريخ سى سلوله الأرض والانبيد 143 ) العدر لابق172 (4) الصدر السابق10
Shafi 10
============================================================
حمزة فى نهاية كتابه من أنه فرغ منه سنة 350 5(1)، وهذا رأى خاطي قطعا بعد أن يينا بالأدلة الابقة أنه كان يعبش بعد هذا التاريخ، وهوما أشار إليه السمعانى من القدماه : وقرره بروكلمان ومتفوخ من المحدثين به وعصره أصبهان مدينة عظيمة مشهورة : من أعلام المدن الفارسية وأعبانها. ويسرف الملفون فى وصف عظمتها حتى بتجاوزوا حد الاقتصاد ، وأصبهان أيضا اسم للاقليم بأسره.
وقد لعبت أصبهان دورا هامتا فى تاريخ الفكر العربى والإسلامى، متذ أن فتحت ف عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه سنة 19 أو 23ه، ففد كانت مركرا من مراكز الحركة العلمية والأدبية فى العالم الإسلاى : ولاسيما حينما كانت نحت حكم: ال بوبه (321 - 5447) الذين نشطوا الحركات الفكرية فى البلاد الى حكموها، و شجعوا العلماء والأدباء والفلاسفة ، حتى لقد نبغ فى عهدهم من يعد بحق فخر الولة الإسلامبة فى العصور المختلفة .
وقد نيغ فى أصبهان خلق لا يحضون من العلماء فى كل علم وفن : ولاسيما الحفاظ ورجال الحديث ، وحفلت كتب التراجم والطيفات بأسماء الكثير من العلماء الذين ينسبون إليها.
قد أشاد ياقوت الحموى بمكانة أصبهان العلمية فقاك : "وقد خرج من أصبهان م ن العلماء والأئمة فى كل فن مالم يخرج من مدينة من المدن : وعلى وجه الخصوص علو الإسناد : فإن أعمارأملها تطول : ولهم مع ذلك عناية وافرة بسماع الحديث، و بها من الحفاظ خلق لايحصون، ولها علة تواريخ، (2).
كا أكد ذلك المقدسى حيث قال : وأما أصبهان فأخذت بحظ من فارس حظ من الجبال، وقصبها اليهودية ، وهى كبيرة وعامرة، آهلة كثيرة الخيرات، 1) دراسات اسلامية جولد تر ا20 (2) معجم لبلهان (أمهان)
Shafi 11
============================================================
أاهل سنة وجماعة ، وأدب وبلاغة ، وكم أخرجت من مقرئ وأدبب ، وفقيه ولبيب" (1).
لكانة أصبهان العلمية ، وكثرة من تخرج فيها من علماء فى كل فن ألفت فى تاريخها كتب خاصة ، اشتملت على أوصافها وأخبارها ، كما اشتملت على أسماء علمائها وطبقائهم ومؤلفانهم ، وذلك على غرار الكتب والتواريخ النى ألفت فى بغداد ودمشق والقاهرة: وغيرها من أعيان المدن: ومراكز العلم فى العالم العربى : وممن كتب ف تاربخ أصبهان : حمزة، وابن حبان ، وابن منده ، وابن مردويه ، وأبو نعيم : ف هذه البيثة التى توافرت فيها كل أسباب العلم والثقافة ، من أساتذة أعلام، وكتب ومكتبات، عاش حمزة الأصبهانى ، بنغذى عقله بثمار العلم والمعرفة ، ويشارك علماء عصره فى تدوين علوم التاربخ واللغة والأدب وقد عاش حمزة أهم سنى حياته فى النصف الأول من القرن الرابع الهجرى (نحو 280- 4351) أى بعد أن نضج الفكر العربى والإسلامى، وبعد أن وضعت أسس العلوم والفنون ، ودونت المدونات الأصيلة على أبدى الأئمة من العلماء ، وأصبح فى متناول الباحثين المصادر الرئيسة فى كل علم وفن : وحلانه إلى بغداد : وقد رحل حمزة إلى بغداد عدة مرات، وأقام بها طوبلا ، إذ كانت أهم المراكز العلمية فى العالم العربى ، بعد أن انتقل إليها النشاط الفكرى من البصرة والكوفة ، حفات بالكثبرمن العلماء والأدباء، وأصبحت منارة بشع منها نور العلم والفكر، وكعبة قصدها العلماء والطلاب من كل صوب وأفق. فكان طبيعينا أن يتردد عليها حمزة بهل من ينابيع علمها وأدبها، شأن علماء عصره من أصبهان وغيرها الذين حفل نهما تاريخها.
و قد حدد حمزة تاريخ رحلثين من رحلاته إلى بغداد فقال عن الأول : ولقيت بغداد فى سنة ثمان وثلثائة رجلا من علماء البهود .0،(2) وقال عن الثانية وهو (1) أحن القاسيم 389 (ليدن 1906م) (2) تاريخ حى مليك الأرض والأنبياء76
Shafi 12
============================================================
ي يحدث عن مهلهل بن بموت بن المزرع : فلما وردت بغداد ثاث مرة ، ذلك فى سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة ، وطلبت شعر أبى نواس من عند النيبختيين فقضيت وطرى من النظر فيه دلوفى على هذا الرجل : 11).
و يبدو أن حمزة كان كثير القصد لبغداد ، طويل الإقامة بها ، إذ أن الكثرة الكاثرة من أساتذته الذين ذكرهم فى كتبه ، أو الذين ذكرهم أبو نعيم والسمعانى ف ترجمته كانوا من سكانها ، يضاف إلى ذلك أن حمزة كان معنيا ججمع شعر نواس ، وقد قضى أبو نواس معظم حيانه فى بغداد ، وتوفى دون أن يجمع شره ، بل تركه مبعترا فى الأمواز والبصرة ومصر وبغداد ، فكان من الضرورى ان يكرر حمزة الذهاب إلى بقداد ، وأن بطيل إقامته بها ، ليتسنى له أن يتتبع شعر هذا الشاعر فى مظانه المختلفة، وقد ذكر حمزة فى ديوان أبى نواس اماء بعض العلماء الذين التى بهم فى هذه المدينة ، واستعد منهم بعض قصائد ابي نواس وأخباره ، كهلهل بن يموت بن المزرع ، واين الأنبارى ، وعلى بن سليمان الأخفش . وبعض آل نوبختالذين كان أبو نواس على اتصال وثيق بهم، فأمدوا حمزة ببعض قصائده وأخباره.
فوخه : اخذ حمزة عن كثير من الأئمة المشاهير فى علوم اللغة والأدب والتاريخ والستة ، وكان بعض هؤلاء العلماء مواطنا له بأصبهان : وكثير منهم من ساكنى بقداو وقد ذكر كل من السمعانى وأبى نعيم فى ترجمته أسماء الرجال الذين كان حمزة بروى عنهم : وكانوا من الحفاظ ورجال السنة ، وهم : 1 - عبدان بن أحمد الأهوازى الجواليقي ، وكان إماما فى الحديث، وأحد الجفاظ المجودين المكثرين ، وتوفى بعسكر مكرم سنة 306ه .
2- أبو جفر محمد بن جرير الطبرى ، المحلث الفقيه المقرئ المؤرخ (1) ديوان أب نواس 124، مدر الباب القالث مفر من مورة سنهد النكرطات بجامعة الدول المربية
Shafi 13
============================================================
المشهور، جمع من العلوم مالم يشاركه فيه أحد من أهل عصره ، وكتاياه فى التاريخ الفسير لم يصنف مثلهما حتى الآن ، وأخباره كثيرة مشهورة ، وتوفى سنة 3- أبو عبد الله محمرد بن حمد الواسطى، ومو محدث من أمل واسط ، ل الى بفدادوحدث بها، وتوفى سنة 4307 4 - أبو جخر محمد بن صالح بن فريح العكبرى ، وهو محدث ثقة ، أقام ببغداد وحدث بها، وكانت وفاته سنة 9307 - أبوعبد الله حمد بن نصير المدينى: ومو حدث ثقة مأمون توفيسنة *40ه العلماء الذين تلتى عليهم فى علوم اللغة والأدب والنحو والتاريخ الأنساب ، والذين ذكرهم بعبارات تدل على أنه كان على صلاث شخصية بهم ، فكان يسألهم ، أو يتحدثون إليه ، أويشهد مجالسهم : فنهم : 1_ ابوبكر محمد بن الخسن بن دريد : وهو إمام من أئمة اللغة والأدب، وصاحب الكتب المشهورة : جمهرة اللغة، الاشتقاق ، والملاحن . وكان ابن دريد شاعرا جيد الشعر ، وأشهر شعره مقصورته الى مدح بها آل ميكال ، وتوفى سنة 4321 ، وكثيرا ماذكره حمزة فى مؤلفاته اللغوية على أنه من أساتذته (1) .
2- أبوبكر محمد بن القاسم الأنبارى: نخوى لفوى أديب، من تلاميذ ثعلب ، كان من أعلم الناس بنحو الكوفيين، أكثرهم حفظأ للغة، وكان واسع المعرفة بالشعر ، ومن تصانيفه : غريب الحديث، والأضداد ، والزاهر ، وشرح الجاهليات والمفضليات، وتوفى سنة 377ه، وكان حمزة على صلة شخصية به (2) : (1) اظر : النبيه عل حدوث اللصيف 95 (مخطوط) وديوان أب نواس 98/1 (تحقيق فاغر) (2) انظر : النيه على حدرث التحيف 74، ومعجم لبلدان ليلفوت (ميلم)، ودبوان اب نواس 301/1
Shafi 14
============================================================
3- أبوعر حمد بن عبد الواحد الزاهد المعررف بغلام تعلب : من أئمة اللغة ، وأكابر أملها وأحفظهم لها . ومن الرواة الذين لم بر قط أحفظ م، أخذ عن ثعلب، وصحبه زمانا طويلا : فنب اليه : وعرف بغلام ثعلب ، ومن كتبه : اليواقيت فى اللفة . المرجان فى اللغة: شرح الفصيح لثعلب : غريب الحدنث، النوادر، فائت الجمهرة ، فانت العين : وتوفى سنة 345ه وقد ذكره حمزة كثيرا على أنه من أسائذته(1).
4- أبو بكر أحمد بن الحسين بن شقير النحوى : من النحاة المشهورين المذكورين : وكان فى طبقة ابن السراج ، وعده الزبيدى ف الطبقة التاسعة من النحويين البصريين ضمن أصحاب المبرد(2) .
فد ذكر ياقوت من كتبه : كتاب مختصر فى النحو ، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكر والمؤنث(3)، وتوفى ابن شفير سنة 417ه ، وكان حمزة على صلة به (1) .
5 - أبوبكر الحن بن على بن أحمد المعروف بابن العلاف : شاعر عاش فى بغداد ، ونادم الخافاء ، وكان صديقا لعبد الله بن المعتز الشاهر توفى سنة 318ه ، وقد اتصل به حمزة فى بغداد كتيرا أنناء عمله فى جمع ديوان أبى نواس(5).
9- أبو الحسن على بن سليان ، الأحدش الصفير: وى من أفاضل علماء العربية، ون أهل بغداد، وله من الكثب: شرح كتاب (1) انظر : الموازنة لحمزة4 (مخطوط) (2) طيقات النحوين والنويين 124 (تحقبق محمد أبو الفضل إبراهيم) (3) انظر : معجم الأدباء 11/3 4) انظر : مقدمة ديوان أب نواس4 (تحقيق فاغر -جة التأليف والرجمة 1958) () انظر: التتجه على حدوث التححيف 102، 103 ومعجم الأدباء 146/1، ديوان اب نواس 200/1
Shafi 15
============================================================
يبويه ، والأنواء، والمهذب، وكانت وفاته ببغداد سنة 415. وقد اتصل به حمزة فى بغداد فأنشده إحدى فصائد أبى نواس، بروايثه عن أبيه عن جده عن ابى نواس(1).
7 - أبو نضلة مهلهل بن يموت بن المزرع : لد بطبرية ، ثم انتقل إلى بغداد وكنها ، وكان شاعرا مجبدا مليح الشعر فى الخزل وغيره ، وتوف بعد عام 334 وكان حمزة معجيا به أشد الإعجاب ، وقد وصفه فى صدر الباب الثالث عثر من ديوان أبى نواس بأن له روايات كثيرة عن الجاحظ سمعها حمزة منه ، وأنه كان أعلم الناس بأشعار المحدثين وأكثرهم بحثا عها ، وأرواهم لها ، وأنه كان مع غزارة أدبه وكثرة رواباته شاعرا مليح الشعر ، حلو التشبيه : غريب الألفاظ : ظربف البديع : لا بمدح ولا يهجو ترفعا منه ، وقد تعرف عليه حمزة فى بغداد ، فأطلعه على بعض قصائد أبى نواس الى نظمها مصر ، كما سلمه رسالته النى كتبها فى سرقات أبى نواس ، وهى الرسالة الى ساقها حمزة فى الباب الثالث عشر من الديوان (2) .
8 - أبو الحسن محمد بن القاسم النيمى النسابة الأصبهانى : أحد علماء الأنساب ، وقد ذكر ابن النديم أنه من أهل البصرة ، وعد له من الكتب : كتاب الأناب والأخبار ، كتاب أخبار الفرس وأنسابها ، كتاب المنافرات بين القبائل، أشراف العثائر وأقضية الحكام بينهم فى ذلك(3). وببدو ان قد استوطن أصبهان ، حيث يسميه حمزة أبا الحسن النابة الأصبهانى.
وقد سأله حمزة عن بعض الأنساب (4) .
(1) انظر : ديوان أبي نواس 115/1 (2) انظر : ديوان أبى نراس 34/1، 142/1 2) انظر: لفهرست 177 (حبمة القجارية) انظر : القيه عل حدرث التصحيف1م
Shafi 16
============================================================
9- أبو مسلم محمد بن بحر الأصبهانى :م كان كاتبا بليغا مترسلا، متكلما معتزليا، وكان عالما بالتفير وغيره من صنوف العلم ، وله من الكتب : كتاب جامع التأويل لحكم التنزيل على مذهب المعتزلة ، كتاب الناسخ والمنوخ ، كتاب جامع رسائله ، وتوفى عام 8324 . وكان حمزة على صلة به أيضا(1) .
10- أبو الحسين أحمد بن سعد الكاتب: من أهل أصبهان وفضلائها، ومن أحاب الرسائل : وكان معاصرا لحمزة ، وله من الكتب : كتاب الاختيار من الرسائل ، لم يسبق إلى مثله، كتاب فقر البلغاء ، كتاب الحلى والثباب، كتاب المنطق : كتاب الهجاء ، وتوفى سنة350ه، وكان بين حمزة وبينه محادثات شفوية(2) 11- النوشجان بن عبد الميح : عده الثعالبى ضمن شعراء أصبهان(2)، وقال عنه أبو نعيم : "وكانت ملوك افرص لا تؤثرشبئا من بلدان مملكنهم على أصبهان ، لطيب هوائها وتميز مائها ، ونسيم تربتها ، والشاهد على ذلك ما هو مودع فى كتبهم الى يأثرها أهل بيت النوشجان واسحاق ابنى عبد المسيح ، من جدمم المتقل من الروم إلى أصبهان ، فاستوطتها تناسل بها"(4) وقوله : " ذكر النوشجان عن عمه يعقوب النصرانى كاتب أحمد بن بد العزيز"(5) وسماء المافروضى أبا هيسى النوشجان بن هبد المسيح الأصبهانى، قال هنه : و إنه من المعدودين فى كتاب أصبهان، وأورد له بعض الشعر(ة) ، وقد ذكر حمزة فى كتبه ما يدل على أنه كان كثير التحدث إليه والأخذ عنه (7) .
1) انظر : التبيه عل حدوث التصيف 198 2) انظر : مقدمة ديوانأب نواس 17، والتتبيه على حدوث التيف 198 (3) انظر : يتيمة الدمر 267/4 (2) اخبار آسبان لاب نعيم24/1 (5) الصدر السابق24/1 (2) انظر : حامن أسفهان فمافروخى95 (7) انظر : الني على حدرث الحيف46، ومعيم الأدباء 120/7
Shafi 17
============================================================
12- أبوحرهة الفضل بن الحباب الجمى : من رواة الأخبار والأدب والأشعار والأنساب ، وهو ابن أخت محمد بن سلام الجمحى، وكان شاعرا، وله عدة تصانيف، وتوفى سنة 1530 وذكرحزة ف كتبه ما يدل على أنه كان من أساتدته(1).
لم بكن حمزة يكتفى بالأخذ عن علماء العرب ، وإنما كان يأخذ معن غيرمم من علماء اليهود والروم واليونان وانجوس ، فقد جاء فى كتبه ما يفيد أنه كانت له اتصالات علمية بهولاء العلماء، ومن ذلك ماقاله فى صدر الباب الخامس من كتاب لا تاريخ سنى ملوك الأرض والأنيياء قال : و لقبت ببغداد فى سنة ثمان وثلثمائة رجلا من علماء اليهود ، كان يدعى أنه بؤدى أسفار التوراة حفظا ، ومعث لميذا له يذكر أنه ذووفاء بأداء اثنى عشر كابا من كتب أنبياء بنى اسرائيل فسألت هذا الرجل ، وكان يمى صدقيا ، إخراج مجموع إلى فى تواريخ الاسرائيليين على امخصاء مع اختصار ، فجع منها ما أنا حاكيه فى هذا الباب "(2) .
ومن ذلك ما قاله فى الفصل الثالث من الباب الثانى : "فهذه تواربخ ملوك الوم الذين ملكوا بعد الإسكندر اليونانى إلى سنة الهيرة ، وعددهم ثمانية وخون ملكا، لأن الهجرة كانت فى النة التاسعة من ملك هرقل . وهذه التواريخ اخلتها عن رجل ، كان فراضا لأحمد بن عبد العزيز بن دلف ، فوقع عليه الباء ، وهو رجل كبير بقرأ ويكب بالرومبة وكان لا ينبعث فى النطق بالعربية الابجهد، وكان له ابن من جند السلطان ، منجم فهم، يقال له : يمن، تجم لى عن لان أبيه إملاء من كتاب له روى الخط هذه التواريخ" (2، .
ومن ذلك قوله فيما نقله عنه باقوت : "قرأت فى الكتاب الذى نقله ابن المقفع ان الايوان الباقى بالمدائن هومن بناء مابورين أرقضير، فقال لى الموبذان ، مويذان (1) انظر : ديوان أب نواس 111/1 (تحفيق فاغتر) (9) تاريخ مى سلرك الارض والأنبيلء 76 (طبة بيروت) 2 انظ: المصدر الابق22، 4 الديه الغاخرة- أول
Shafi 18
============================================================
أاميد بن أشوهست : ليس الأمركما زعم ابن المففع ، فإن ذلك الإيوان خربه المنصور ابوجفر ، وهذا الباقى هو من بناء كسرى أبرويز 11900) .
وقوله أيضا فى المصدر الابق :" سمعت موبذ بن أشوهست بقول : البصرة نعريب بس راه ، لأنها كانت ذاتطرق كثيرة انشعبت منها إلى أماكن مختلفةه(2) .
نواله الف حمزة فى ثلاثة من فنون العلم ، هى اللغة والأدب والتاريخ ، وأجاد فى كل ما ألف وأوق على الغاية ، فقد خلف لنا أربعة عشر كتابأ يعد بعضها من الأمهات والأصول ، ومن أوثق المصادر التى اعتمد علبها من جاء بعده من العلماء و فد بحث حمزة فى هذه الكتب موضوعات جديدة لم يسبق إليها، مثل : حدوث الصحيف : والموازنة بين العربية والفارسية ، وتاريخ أصبهان، وفيما بلى أسماء هذه الكب : - التنبيه على حدوث التصحيف: وتوجد منه تسخة خطية بالخزانة اللمورية (رقم 849 أدب تبمور) كما توجد ثلاث تبخ أخرى منه بطهران(3)، و نسخة خامسة بدار الكتب الظاهرية بدمشق، وقد تعرض للرد على حمزة فى هذا الكتاب أبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيت بن نصر بن شبث البخارى (8405) وصنف فى ذلك كتابه "الرد على حمزة فى حدوث التصحيف" (4) : 2- الخصائص أو الموازنة بين العربية والفارسبة : والموجود منه قطعة محفوظة بدارالكتب المصرية (برقم90 لغة) وتقع فيخسين ورقة، وبها خروم ، وأوراقها بالبة : ولذلك فقد أحسنت دار الكتب صنعا إذ صورتها بالغونستات (تحت رفم1801 *) كما أحن بعض العلماء حيث استنيخ منها نسخة بخط حديث (تحت (1) انظر : معجم البلدان (الإبوان) (2) انظر : المصدر للسابق (لبصرة) (2) فكر ذك الهكور حين عل محفونظ الأستاذ بكلية آداب جاممة بنداد فى بحث له عن مزة نشربمجلة سومر العراقية للاثار، المجله119 64-44 (مام 1964) وذكر أنه الطلع عل هذه النمخ الثدت ) معبم الادباء691/6، بنة لوعاة434/1
Shafi 19
============================================================
رقم 808 لغة) وبظهر أن هذا الكتاب كان غريبا فى بابه، فريدا فى موضوعه، ويدل على ذلك ما وصفه به القفطى حيث قال :" وهو كتاب جليل ، دل على اطلاعه على اللغة وأصولا ، لم يأت أحد بمثله، صنفه للملك عضد الدولة فناخسرو بن بوبه " (1).
3 - ناريخ سنى ملرك الأرض والأنيياء ، وقد نشر فى برلين سنة 1840، ف ليبزج سنة 1844 مع ترجمة لاثينية له ، بتحقيق المسنشرق الألمانى جوتوالد ، اعبد طبع الفسم العربى منه بمطبعة كاويانى ببرلين سنة 1340ه، ونشره مولوى كبير الدين أحمد فى كلكته سنة 1866 ، ونشر مترجما إلى الإنجليزية فى بومباى سنة 1932، ثم نشر أخيرا فى بيروت سنة 1961م .
4- تاربخ أصبهان ؛ وهو كتابمفقود : وقد ذكره فى ترجمة حمزة كل من ابان النديم والسمعانى وأنى نعيم والقفطى وحاجى خليفة ، كما أشار إليه حمزة ف كتابه "تاريخ نى ماوك الأرض والأنبياء ، () ووصفه القفطى بقوله : وله كتاب تاريخ أصبهان : وهو من الكتب المفيدة العجيبة الوضع ، الكثيرة الغرائب 9(2 5- ديوان أبى نواس : وقد طبع برواية حمزة فى القاهرة بعنابة إسكندر اصاف عام 4ق18 م، وأعيد طبعه بالمطبعة الحميدية عام 1422، وما طبعتان ناقصنان ختلنان : وقد نشر الجزء الأول منه محققأ على خس نسخ خطبة المستشرق الألمانى إيفالد فاغنر . وطبع بمطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالفاهرة م 1458 ، ومنه مصورات بجامعة الدول العربية عن خطوطى مكتبنى الفانح كوبريلى أرفامها 280، 281، 282، وقد ذكر كل من بروكلمان ومفوخ وفاغتر عدة نخ لرواية حمزة منفرقة فى أنحاه العالم (4) : 2- الأمثال الصادرة عن بيوت الشعر ، وقد ذكره ابن النديم وحاجى خليفة ، 1) انباء الرواة224/1 ) انظر :144 (حبمة بيروت) (3) انباء الرواة 326/1 4) انظر تاريخ الأدب العرب لبروكلمان (المترجم 30/2) ومجلة المسهد العطمى ففات الشرفية ببرلينص 162، المجلد 12 (سة 1909) ومقدمة دبوان أب نواس بتحقيق فاغتر
Shafi 20