260

============================================================

29 م اليول عرفه ، له كان أو لغيره ، ومن طياعه الترضى والبضبعة والهشاشة

ال من عرفه(7)، وليس فى الحيوان أشد حبا لربه منه ، ولا أحسن طاعة ، ليس شيء عنده آثر من إقبال صاحبه إليه بوجه طلق.

و قد نعت الكلب بعض البلغاء بنعت مناسب لنغت صاحب المنطق، كر محمد بن حرب أنه دخل على العتابى بالمخرم(2) ، فرآه على تصيير لا تكأة، وبين يديه شراب فى إناء ، وكلب رابض بالفناء ، يشرب كأسا ويوليفه أخرى ، قال : ققلت له : ما أردت بما اخترت ؟ فقال : اشمغ ، إنه ك عنى أذاه ، ويمنعنى أذى سواه ، ويفكر قليلى ، ويحفظ مبيتى ومقيلى ، فهو من بين الحيوان خليلى ، فقال ابن حرب : فتمنيت والله أن أكون كلبا له ، لأحوز هذا النعث منه .

363،362- وأما قولهم : أشره من وافد اليراجم ، وأشقى من وافد و الراجم ، فرجل من تميم ، ثم من البراجم ، يقال له : عمار . ومن قصة هذا المثل أن أشعد بن المنلر كان مسترضعا فى بنى دارم ، فانصرف ذات يوم م ن صيده وهو ثيل بقبث كما تعبث الملوك ، فرماه رجل من بنى دارم بسهم فتلف منه ، فغزاهم عمرو بن هند الملك طالبا بشأر أخيه أتعدق يوم قضة

أوارة(27)، وأثخن فيهم ، ثم حلف ليخرقن مائة منهم ، فأخذ نسعة وسعين (1) البصبصة : تحريك الكلب ذنبه لطما أو خفا ، والمشاشة : الارتياح والخفة لممروف ) أبو مبدافحمد بن حرب الخولاق الحى من حفاظ الحديث الفقات، ولى قضاله وق وقوق عام14 وابوعرو كلثوم بن عرو بن أبرب اغلبى ، العتاب ، كاتب حسن الترسل ، يشامر مجيد، يلك طريقة النابغة ، وهو من أهل القام ، كان بنزل فرين ، وسكن بعداد فسيح هارون الرشرد واخرين ، كا مدح البرامكة ، وثوفى عام 220.

- المكرى 414/1* الميدلق 344/1 والمثل بتفبره ساقط من سائر النح : 2- السكرى 494/1، الخار 107، اقان (برجه) والمثل بغير سقط من سائر النخ : ) قضة : و موف كانت فيه وقعة ببن بكر وتنلب ، وسمى بوم قتة ولوارة : ماء أو جبل لبنى يم، قيل بناحية البحرين ، وهو الموضع الذى حرق فيه مرو بن هند بنى يم:

Shafi 260