ومعرفة تامة لفنون من العلم ما بين فقه، وعربية وقراءات وغيرها. وتوفي المقريزي سنة (٨٤٥ هـ) (١).
ثالثًا: ابن اللجام:
علي بن عبد الله العربي الحلبي، علاء الدين، نشأ في حلب، وقرأ على علمائها، ثم قدم بلاد الروم، وأخذ عن علمائها العلوم المختلفة، ولازم شهاب الدين الكوراني صاحبنا، وأخذ عنه، وكان الكوراني يرجحه على غيره من تلامذته نظرًا لنبوغه في العلوم المختلفة، فقد كان محدثًا، مفسرًا، فقيهًا، أصوليًّا، نحويًّا، مشاركًا في غيرها من العلوم العقلية، وتولى التدريس في أماكن متعددة من الروم، وذكر له في "الشقائق النعمانية" ترجمة طويلة، وحكايات كثيرة، وله مؤلفات منها: حواشي على المقدمات الأربع، وتعليقة على "التوضيح في الأصول"، وحاشية على "شرح عقائد النسفي" للتفتازاني، وتوفي سنة (٩٠١ هـ) (٢).
_________
(١) راجع: الضوء اللامع: ٢/ ٢١ - ٢٥، وحسن المحاضرة: ١/ ٣٢١، والمنهل الصافي: ١/ ٣٩٤ - ٤٠٤، وشذرات الذهب: ٧/ ٢٥٥، والبدر الطالع: ١/ ٧٩ - ٨١، ومعجم المؤلفين: ٢/ ١١ - ١٢.
(٢) راجع: الشقائق النعمانية: ص/ ٩٢ - ٩٥، وكشف الظنون: ١/ ٤٩٨، ٢/ ١١٤٦، والفوائد البهية: ص/ ١٤٦، وهدية العارفين: ١/ ٧٣٩، وشذرات الذهب: ٨/ ٥ - ٦، ومعجم المؤلفين: ٧/ ١٤٩ - ١٥٠.
1 / 52