رابعًا: محيي الدين العجمي:
كان من تلامذة الشهاب الكوراني وأخذ عنه عدة فنون، ثم صار مدرسًا في عدة أماكن في الروم، ثم صار قاضيًا بأدرنة إلى أن توفي بها، كان ورعًا، زاهدًا، متمسكًا بالشرع، قويًّا في الحق، وله تقرير واضح، وتحرير حسن، واشتهر بحسن الخط وجودته، وله مؤلفات منها: حواشي على "شرح الفرائض" للسيد الشريف، وله تعليقات، ورسائل، منها رسالة في باب الشهيد كتبها على "شرح الوقاية" لصدر الشريعة (١).
* * *
_________
(١) راجع: الشقائق النعمانية: ص/ ١٨٤.
1 / 53