Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
بالموحدة برواية أبى عمر من أول الفرأن العظيم إلى سورة الأنعام ، وبحث على سيدى عبد الوهاب اليافعى من أول التنبيه إلى باب التلقين وبحث جميع المرشدة لا بن الهايم في الحساب على الشيح حسين الزمزمى ، واشتغل عليه في الفرائض ، وسمع حينئذ على الفقيه على النويى يروى عن الزبير بن على الأسوانى وسمع على العز بن جماعة جميع كتاب المناسك الكبرى وغيرذلك ، ذكره شيخنا في معجمه ، وعلى شمس الدين بن بكر ، وجاور أيضا سنة اثنتين وعشرين ، وأخبرنى أنه سمع جميع البخارى على العلاء الشامى أظنه ابن أبى المجد بالقلعة ، وجميع صحيح مسلم عليه بالقلعة أيضا ، وكان ذلك سنة تسع وتسعين وطوف بلاد الصعيد ، ودخل اسكندرية ودمياط وأن قاضي القضاة شمس الدين بن الصالحى سأله أن ينوب عنه في الحكم وأمانة المودع فأبى تعففا .
اجتمعت به سنة تسع وأربعين وبعدها ، وحصل بيننا ود ، وهو معظم عند الخلفاء العباسبين معروف بصحبتهم ، وله تردد إلى الآكابر ، وأخبرنى أن أباه حج خمسين حجة ، وتزوج مائة امراة ، وصام الدهر ، وأنه خلف عليه يوما بالطلاق فقطره ، تم أراد أن يفعل ذلك يوما أخر فقال له [يا ولدى : أنا إذا أفطرت يوجعنى بطنى وأنه توفى بين مكة والمدينة .
ورأيت أنا سماعه لجميع سنن ابن ماجة خلا المجلس الرابع والخامس وأول الرابع . . . وأول السابع . . . على الشمس الغمارى والشهات الجوهرى ، والمجلس الاخيروأوله : باب الشفاعة ، بمشاركة البرهان الأنباسى
وكتب فى الطبقة ما نصه : وسمعه خلا الرابع والخامس ولى الذين أحمد بن الشيخ العالم بدر الدين محمد بن عبد الله البهنسى القرشى الشافعى وابن أخيه عبدالرحمن بن جمال الدين عبد الله بن بدر الدين المذكورا -65- أحهد بن محمد بن عبدالله بن حمزة ، الشيخ شهاب الذين الإشليمىي [بهمزة مكسورة ومعجمة ساكنة وبعد اللام تحتانية المصرى الشافعى نزيل المدرسة الخروبية على شاطع النيل من مدينة الجيزة ، ولد سنة خمس وستين أو قبلها في قرية سمنديل من قرى الغربية، وانتقل إلى إشليم فقرا بها القرأن وكان أبوه أحد مقطعيها ، ثم انتقل إلى القاهرة قتلا برواية أبى عمرو على المشايخ : فخر الدين والشيخ شرف الدين يعقوب والشيخ شمس الدين الزرائيتى . وأخذ العلم عن الشيخ برهان الدين الأنباسى ، وحفظ الحاوى والفية ابن مألك والتصريف للغزى ، وحفظ الشاطبية والحاوى والمنهاج على البرهان الأنباسى ولازمه كثيرا ، وبحث الحاوى أيضا على البدر الطنبدى ، وبحث الالفية على الأنباسى وحضر دروس الشيخ سراج الدين البلقينى كثيرا وحج قبل القرن وولى مشيخة خانقاه المحسنى باسكندرية وأقام بها فوق السنة ، [وولى] الخانقاة الصلاحية بالقيوم وأقام بها ست سنين وولى عقود الانكحة بالديار المصرية عن البدر بن أبى البقاء ، وانتقل إلى
الخروبية حين جعلها المؤيد مدرسة واستمر مقيما بها إلى أن اجتمعت به .
يوم الثلاثاء عاشر شوال سنة أربعين وثمانمائة وهو رجل صالح تثير التلاوة كريم ، ولديه فضيلة ، و[ وقد] ضعف بصره في حدود سنة ست وأربعين ، وقرات عليه الثلت الأخير من البخارى بسماعه له من المشايخ الأربعة : الزين العرافى والنور الهيتمى والبرهان الشامى والعلاء ابن أبى المجد بأسانيدهم ، كما وجدت اسمه فى تبت السالمى ، لكن لما اجتمعت به حصل لى ارتيات في جده ، هل اسمه عبدالله أو لا ، ثم استخلفته فخلف أن اسمه [عبدالله ] وأجازنى ، وقال لى : اسمعت البرهان الأنباسى يقول للسراج البلقينى فىي جنازة : أنا سمعت كلام الموتى فى قبورهم ، وعرفت من يعذب . فقال البلقينى ، أنت سمعت ذلك ] فقال : [نعم ، وسمعته في بقيع الغرقدا فى المدينة فى قبرجديد فوقفت عنده لأسال عن صاحبه ، وإذا شخص كان يقرا على فقال لى ، ياسيدى تقف عند قبر هذه الرافضية؟ قال الإشليمى : فرأيت البلقينى أحمر وجهه ونزلت ذموعه ، وقال : انت أجدر بذلك سمع في صحيح البخارى - على العلاء بن أبى المجد الميعاد الأول والثانى وينتهى إلى قوله . . . . . والخامس وأوله . . . . .
وأخره . . . . . والثالث عشر وأوله . . . . . . وأخره . . . . . . والخامس عشر وأوله . . . . . . واخره . . . . . . والعشرين . . . . . وأوله باب وكلم الله موسى تكليما وحضر ، هذا المجلس البرهان الشامى والزين العرافى والنور الهيثمى ، وفرات بأسانيدهم وأجازوا كما في محمد بن أحمد القرقشندى
66 - أحمد . . . . : بن محمد بن عبد الله بن على بن أبى الفتح بن أبى البركات محمد بن على بن أبى القاسم حسين بن عبد القوى التجأانى بكسر المثناة فوق والجيم المثقلة نسبه إلى قبيلة بالمغرب ، التونسى المولد والمنشا، المالكى الشهير بأبى العباس بن كحيل قاضى الركب الحجازى ولد فى ربيع الأول سينة اتنتين وثمانمائة فى تونس ، وتلا بالئمان والسبع على مشايخ من الأعلام منهم : الشيخ قاسم بن أحمد بن إسماعيل البرزلى القيروانى ، والشيخ الصالح أبو محمد عبدالله بن مسعود القرشى ، والشيخ أبوعبد الله محمد بن محمد الشقورى الباجى ، الأندلسيى الأصل ، والشيخ أبو محمد عبد الواحد عرف بالعلاف ، وأعلى ما عنده في ذلك طريق الحرمين قرأه بها على الشيخ الصالح أبى القاسم الفلاحى عن سيدى أبى عبد الله الشريف ، وبينه وبين أبى وضاح ثلائة أنفس . وأخذ النخو عن الشيخ أبى عبد الله محمد بن داود الصنهاجي الأخذ عن الخولانى ، وهو من طبقة أبى حيان عصرا وتمكنا ، بحت عليه الجمل للزجاجى ، والمغرب لابن عصفور وبعض كتاب أبى الحسن الجزولى ، ثم عن الشيخ أبى الحسن الأندلسى الشهير ، سمعت بلفظ الفعل الماضى المتصل بضمير المتكلم [ أنه] بحث عليه الخلاصة والالفية لابن مألك وأغرب عليه قصيدة البيرى [بفتح الياء] المسماة منابذة العمر الطويل وأولها ، تفت فؤادك الأيام فتا وتنحت جسمك الساعات نحتا و[ بحث] غير ذلك عليهما وعلى غيرهما وأخذ علم المنطق وعلم الكلام عن أشياخ عدة منهم ،
الشيخ البارع المفنن أبو عبدالله محمد بن خلفه وبى [بالضم] والشيخ أبو العباس أحمد بن محمد البسيلى إنسبة إلى بلدة بسيلة والشيخ أبوالعباس أحمد بن محمد الشماع . و[ أخذ] أصول الفقه عن الشيخ أبى العباس أحمد المدغرى والأبى والشماع والبسيلى المذكورين و[وأخذ] الفقه عن الشيخ أبى القاسم البرزالى المذكور والقاضى أبى يوسف يعقوب الزغبى والشيخ أبى القاسم العبدوسى وغيرهم . وعلم المعانى والبيان عن الشيخ المدغرى وأبى الفضل بن الإمام وغيرهم كل ذلك لقراءته عليهم بنفسه وأخذ علم، الهندسة حضورا وسماعا عن الشيخ أبى عبدالله محمد بن مرزوق وسمع فى مجالسه غالب ما كان يقرا عليه من علوم شتى وكذا الشيخ أبو القاسم العقبانى . وأما علم الوثائق والأحكام وما يتعلق بذلك فأخذه عن الشيخ] أبى عبدالله محمد بن محمد الأنصارى الخزرجى الشهير بابن الحاج ، وأخبرنى سنة ست وأربعين أن عمره الأن مائة عام وأربعة أعوام وأنه العدل بتونس وخطيب جامع الزيتونة وإمامه ، وأنه طلب للقضاء عام خمسة عشر فامتنع ، وشيخة في ذلك الشيخ أبو القاسم الغبرينى وسمع الحديث على الشيخ الفاضل أبى زكريا يحيى بن منصور حديث الرحمة المشهور فى بلاد مصر بالمسلسل بالأولية والشيخ أبى عبد الله محمد بن مسافر العامرى والشيخ أبى القاسم الأندلسى والشيخ أبى عبد الله محمد الشريف التلمسانى ، وفرا عمدة الأحكام للمقدسى والموطأ رواية يحيى بن يحيى والترمذى والشمائل له رواية على الشيخ أبى القاسم البرزالى والبخارى وأبى داود على الشيخ الشماع وغيره ، وسمع فراءة صحيح البخارى ومسلم والموطأ على الشيخ البرزالى والزغبى والابى ابن داود المذكورين وغيرهم
وبحث بعض علوم الحديث لابن الصلاح ، والبيان للشيخ محيى الدين النواوى على الشيخ أبى محمد عبدالواحد الغريانى والمدغرى المذكور وسمع على الغريانى الرسالة القشيرية وسراج المهتدين ، وسراج المريدين كلاهما للقاضى أبى بكر بن المغربى ، والبخارى سماع تققه على الغريانى المذكور وغيره وصنف فى علم الفقه [متنا] سماه بالمقدمات في مجلد لطيف ، وفى علم الوثائق مجلدا سماه الوثائق العصرية ، وفى التصوف كتابا سماه عون السائرين إلى الحق أنشدنى يوم الثلاتاء تامن عشر شوال سنة ست وأربعين وثمانمائة بخط فندق الكارم بمصر العتيقة من لفظه لنفسه يمدخ شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر العسقلانى، وقد لقيته قرب قلعة الجبل وأنشدهما ارتجالا :، أحسنتعوا فى العاملين وخزتموا رقن السباق بنشر فتح البارى فالله يكلؤكم ويبقى مجدكم ويحوطكم من أعنين الحساد أنشدنا كذلك يمدخ شيخه الشماع عام خمسة عشر بقصيدة منها، أقول لمن هواه رماة تبلى مضاع ذهره في كل هزل تبصر من فعالك وادر قولى ألا ياطالب العلم استمع لى وإن لم أحكم الأشياء فهما إذا ما أنت لنصحى لن تردا تنل علما وفخرا مستمدا وتلحق من علا وتحوزرقدا عليك بخيرهم ، بيتا وجدا ودينا مستقيما ثم علما
Shafi da ba'a sani ba