Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
ألا قل لصب هام بابن شهيدة هوالحب فاسلم بالحشا ، ما الهوى نصحئك علما بالهوى والذى أرى يخالفنى ، فاختر لنفسك ما يخلو
وقوله في مليح معذر : بذى فوق خذيه العدارفزادة جمالا وأضحى عالى يحمل النصحا وقال : يمينا لا ألومك في الهوى على حب مخضر العذارولا ألحا وقوله فى مليح كان يسكن الركن المخلق بى من ذا الركن أغيد فد سياتى بحسنه سعته الوصل مرلة كتولى بركنه وقوله بديهة وفيه مواربة : لله مجد الدين من سيد بفربه أصبح فدرى جليل يرفعنى حتى على نفسه فلا عدمت الدهر مجدا أثيل وقوله : بادر إليها يانديفى روضة قد رشقتها بالمسيل ، الغمام يستيها بسختبا نهادت وزهرها يرقض بالاكمام وقوله فى الدولات مضمنا : دولاينا هذا يشابه عاشقا صبا تعد من السقام ضلوعه يبكى على فقد الاحبة منشدا من بعدهم . جهد المقل دموعه وقوله : يأرب ليل بته متنعها بين الكؤوس وبين وصل الخرد ومجرة الديجور دون هلاله نهرلجين فيه زورق غسجد وقوله : ويوم به شمس السلامة أشرقت فغارت شموس الأفق واعتادها المحو وصلنا به الكاسات ، والغيم مطبق فليس لنا فيه ، ولا للسما صحو
وقوله : رقت كؤوس الخمر لى فرايت الكأس رقت فصرقت عنها راغما وقطغتها من حيت رقت وحكى لى الشهاب المذكور أنه قبل بلوغه العشرين مدح بعض الرؤساء بقصيدة . وهى أول مدحه -واهتم بإيصالها إليه ، فرأى فى المنام كأنه يكرر هذين البيتين ، وهما : عظيم لطف مولانا الرحيم فئق بالله ذى الفضل العميم تأمل لطف ربك واعتبره ترى الإقبال من جهة الكريم وما كان يحفظهما قبل ذلك ولارأهما ولامرا بذكره .
فقال : آثم اسيقظت وأنا أكررهما وأبكى ، فتيسر الاجتماع بذلك الرجل [ ولقيت] منه الخير فوق ما كان يرجى منه ، ثم ترادفت الالطاف من قبل الله سبحانه وتعالى . فلله الحمد ورافقنا شخص تقيل يقال له المسيرى فى جنازة ، فقال لى ابن .
صالح : مينبغى أن ننظم أشياء ، ما رأيت أثقل من هذا المسنيرى نودى بهذا فأخذنا في ذلك ، فنظمت البيت الثاني وعجز الأول ، ونظم هو صدره ، وكان له المعنى ولى غالب اللفظ ، فقلنا -.
بلينا بالمسيرى ذات يوم وفد رخنا إلى نخو القبور فنارعنا المسير فما رأينا باثقل قط من هذا المسير . . . . ى
ثم مررت أنا وهو فى بعض الطرق بالقاهرة في أول سنة ست وأربعين وثمانمائة ، وقد أمر العوام بأن يقطعوا الطرق ، أى يحفروا الأرض ويخففوا من ترابها ، وكأن الوالى يضرب من لم يفعل ذلك منهم ، فقلت : ينبغى أن ننظم هذا المعنى فيقال : ومن لايقطع الطرق يصربا ، فنظم ابن صالح تكملة هذا البيت ، ونظمت أنا الأول ، ثم غير فيه الفاظا قصار هكذا .
إلى الله نشكوما بمصر من البلا فحكامها في حكمهم قد تقلبوا تسلم قطاء الطريق من الأذى لديهم ، ومن لا يقطع الطرق ضرب وكان شخص يقال له اظهير الدين] يصحب ابن الكويز الكركى واشتركت أنا وابن صالح في نظم هذا المقطوع فيه : قل للظهير دع الكويز فأصلة ما قد علمت ، فلا تكن مغروا وازجع إلى الإيمان تنج من الضلا ل، ولا تكن للكافرين اظهير وصحب ابن صالح القاضى كاتب السر ابن البأرزى في سنة ثمان وأربعين فاختص به جدا ، وصار أحد ندمائه والمقدمين عنده ، ولما حج سنة خمسين أخذه معه واستا منه على ما كان معه من التقد ، وأركب المحمل الذى أعده لراحته وكأن فيه حاله ، وكان من أهل الرملة شخص يقال له أبو حامد يستثقل ويحضر مجالس الكبار ويطرد بأنواع الطرد ولا يؤترفيه ، فلما عجزوا فيه خففوه بأن اتخذوه ضحكة ، فخضر عند القاضى كاتب السر فى مجلس فيه ابن صالح وسيدى يحبى بن العطار وشهاب الدين أحمد بن فلاح فتناوبوا فيه النظم فقال ابن صالح الوز أقسامه شتى ، فوزتنا أنثى ، وكنا حسبئا أنها ذكر وقال بعضهم من قافية أخرى كأن فتحته من تحت خصيته إذا تكشف : - باب فيه قنديل - وقال سيدى يحيى قوموا اتقلوا في عذاريه ولخيته لأنه وزة فى الماء بل بولوا
وقال ابن صالح : بلوه بالبول حتى دقنه غرقت هنا على أنه فى الناس مبلول وقال ابن صالح من قافية أخرى .
يكسى ثباب النحوما بين الورى أقبح بها فى الناس تسوة عارى وقال ابن فلاح : فى وسط لحيته [ عملت] تعمدا وعلى شواربه خلفت عذارى وحكى هذا الثقيل عن نفسه ، قال : غسلت وجهى وأطرافى فى زير سبيل عندنا فى مدرسة جمال الدين للشرب . فقال ابن صالح على الفور مسالة : صرح العلماء رحمهم الله أن المياه المسبلة للشرب لا يجوز غسل الوجوه منها ولا الأطراف ، وكانت من غرائب التورية -64- أحمد بن محمد بن عبدالله بن حسن بن يوسف بن هارون بن رحمة بمهلتين ، ولى الدين بن الشيخ بدر الدين بن قطب القرشى البهنسى الشافعى أخبرنى أنه ولد فى تانى عشر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بالقاهرة ، وقرا بها القرأن ، وأنه حفظ العمدة فى الأحكام ، والتنبيه للشيخ أبى إسحق الشيرازي وأنه عرضهما على السراجين : البلقينى وابن الملقن والزين العراقى والبرهان الأنباسى وغيرهم ، وأنه حجا تسع حجات أولاها سنة تسع وتسعين وجاور فيها ، وثلى على الشيخ شهاب الدين الشوبكى
Shafi da ba'a sani ba