Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Nau'ikan
وخاتمتها ، هدى المبصرين وحبذ عصر فريد الدهرذا الإسماع نعما حياة الله للطلاب جاها وللحساد تقنيفا ورغما وذلك في مجلس واحد كتبه من غير ترو ولا مسودة ، فأجاب الممدوح قدس الله روحه .
يا أبالعباس يانجل ابن تخيل فقت فى النظم على نظم السهيلى فحباك الله من علم ودين واعتقاد سالم من كل ميل وبقيت الدهرفى سفى ورعى وعمداك الكل فى نوح وويل ومن أكثر أسياخه الذين أخذ عنهم القراءات السبع وغير ذلك : الشيخ الشهير أبو مهدى عيسى الغبرينى ، وأشياخه كشز جدا ومن مشايخه فى التصوف الذين بهم يجادل ويصاول ويسأل اللة عز وجل بأسراره ، الشيخ أبو محمد عبد اللطيف المقدسى والشيخ أبو عبد الله محمد العتابى والشيخ أبو عبدالله محمد الأنباسى والشيخ أبو على عمر الركراكى والشيخ أبو عبدالله محمد الجازولى والشيخ أبو على منصور البازى نسبة إلى بازة بالغرب الجوانى ، وغيرهم من أرباب الأحوال وأدرك أبا زكريا يحبى بن الإمام والشيخ المعمر الشهير أبا الحسن على القطاوى والشيخ أبا الحسن على المنستيرى والشيخ ياسين ، ودعوا له بخير وأخبروه ببشائر دنيوية وأخروية نرجو من الله مثلها و[أدرك ] من العصريين أعلى متنه من أصحاب الأحوال الشيخ أبا عبد الله محمد التبزونى الشهير بشوش والشيخ أبو العباس أحمد بن عروس وغيرهم
من السادات الصوفية أرباب الإشارات كالشيخ أبى عثمان سعيد وغيره كثيرون ، وله سند يعلو من طريق الشيخ أبى عبدالله محمد بن محمد بن القماح ، وصهره أبى صهر المترجم أبى العباس محمد بن الأزرق والشيخ أبى زكريا يحيى العنزى والشيخ أبى الحسسن على بن مروان صاحب الفهرست الذى جمع فيه بين أشياخ المشارقة والمغاربة قال : وأخذ عنه أشياخنا كأخذى عنه قال وبينه وبين الشاطبى خمسة أشياخ ، ألا وإن إلى الله الملتجا ، وبث ضرورة الشكوى من أمور تترى ، تذهب البال ، وتقفل المسيرة عن الإقبال ، وما أحسن قول القائل اذا المرء اشترى فضيلة فلا تسله عن مسالة شروط العلم أربعة فأولها التفرغ له وحفظ ثم فهم تم نقله على الجملة ألا وإنى خلو عن الفضل والفهم ، ينشد لسان حالى خلت الرقاع من الزجاج ففرت فيها البنادق صمتت بلابيل الزما ن قاصبح الحقاش ناطق وحسبى إذا سئثلت الاعتراف بما اجتنبت من الاقتراف وطلب الدعاء من مقام السيادة المولوية الحجرية الفريدة في الإسلام ، العزيزة بين الأنام ، أبقاها الله ووقاها ، لكن الامتثال الحامل على إجابة السؤال ، فليسمع المملوك مقام الجمال ، وإذا كان المترك إكراما كان الفعل احتراما ، والله ولى المعونة لاشريك له .
ولما كان عام ستة وأربعين وثمانمائة عزم على الحج إلى بيت الله الحرام مصاحبا للركب المغربى الموجهة عن أمر السلطان أبى عمرو عثمان بن السلطان أبى
عبد الله محمد بن السلطان أبى فارس ، فأترمه وأرسل إليه بما يعينه على ذلك ، وسأله أن يكون قاضي الركب فأجاب بعد امتناع وmراهية سائلا أن يعينه الله على ذلك ، وأن يجمل خلاصه من عهد الدنيا ويحمله الفحص عن أرباب الأحوال ، ومن فتح عليه باب فليلزمه ، جعلنا الله منهم ومعهم فى الدنيا والأخرة ومن أكابر أقاربه البجانيين الشيخ أبو الحسن على بن أبى البركات محمد ، ومن مصنفاته كرامة العلامة فىي علاقة الكرامة ، في مجلدة قال : وهو ملكى بخط مؤلفه ، والشيخ أبو عبدالله محرز بن محمد ، ومن مصنفاته تحفة العروس ، وهو كتاب يشتمل على أدب وتاريخ ، ول أسرار النكاح ، وغير ذلك ، صنفه للسلطان أبى يحيى زكريا الحفضى ، والرحلة يشتمل على ما استفاده حال رحلته ، والحلل ، وغير ذلك من تصانيف البجانبين وهم مشهورون فى تونس لقيته يوم الثلاتاء تامن عشر شوال سنة ست وأربعين بمصر العتيقة قرب فندق الكارم ، وأجازلى ، وكتب باستدعائى وأملى على هذه الترجمة .
وهو حسن العبارة ، جيد البديهة ، حسن السمت ، سديد العقل ، وسمعت أنه عازم على المجاورة بمكة المشرفة ، توله الله ما يرجوه من مقاصد الخير ولما ذكرت له شيخنا ، أكثر الثناء عليه وشرع يصفه بمولى المسلمين ، ويذكر ماله من الشهرة ببلادهم بالعلم والتهي والدين والمصنفات والذكر الجميل الذى قد ملا الإسماع -67- أحمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الفرات ، الطشتدار المصرى ، الأديب المعروف بين أبناء صنعته بجرد مرد .
ولد بالقاهرة سنة تسعين وسبعمائة تقريبا وقرا بها القرأان ، وخرج من الكتاب صغيرا قتسى ، وارتزق بغسل الثياب وصقلها ، وخدم فى بيوت الاكابر ، وتعانى حفظ الشعر بحوره وفنونه ، فحفظ من ذلك كثيرا جدا ، ونظم ، وحج بعد سنة ثلاثة ، وسافر إلى حلب ودخل اسكندرية ودمياط ، وكان يأتى قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر وينشده ويفترح عليه كبقية الأدباء ، فنظم شيخ الإسلام مواليا لك ياعلى عين نفديها بألف عين ووجه من عين شمس العين نور وعين وكم على عين أجرى ذمع عيني عين لا صابتك عين ، يامن أل اسمو : عين واقترحه على أدباء العصر فنظم الحاج أحمد ارتجالا ، عرج على أيمن الوادى وانزل عين منازل أحباب قلبك ، لا أصابك عين وإن وجدت قباب الحى لاحت عين خدلى أمان من أحمر خد وأسود عين واقترح عليه شيخ الإسلام يوما أن ينظم ماحل، بأربعة معان فقال : رب السما فى هواكم عقدتى ماحل وعقد دينى على طول المدى ماحل وغيركم وسط قلبى في الحشا ما حل لاتقتلونى ، فقتلى فى الهوى ماحل
أنشدنى في جامع البارزى الذى ببولاق لنفسه فى العشر الأوسط من .
صفر سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، انظر إلى العيد فىي روضه فاح به المسك وتشر الخزام سماؤه بالذر قد رخرفت وحل فيه كل بدر تمام وأنشدنى كذلك .
أبا كتابى إلى الأحباب كن عوضى وقتل الأرض ألفا والزم الأدبا ولا تقل أدتعى بخر تذب عرقا ولاتصف نار أشواقى قتلتهبا وكذلك .
Shafi da ba'a sani ba