وأما هشام فيختص فتح الياء له بوجه المد فى المنفصل والبسملة بين السورتين وعدم الطول فى فيأتى له على فتح الياء ثلاثة أوجه البسملة بلا تكبير مع القصر والتوسط فى عين ومع التكبير والقصر فى عين ، ويختص قصر المنفصل بوجه البسملة بلا تكبير وعدم الطول فى عين ، ويمتنع القصر فى عين على وجه التكبير مع إمالة الياء.
وأما ابن ذكوان فيختص الطول له فى المنفصل بوجه البسملة وعدم التكبير وعدم الطول فى عين.
وأما حفص فيختص وجه القصر فى المنفصل مع عدم التكبير بوجه عدم الطول فى عين ومع التكبير بوجه القصر فيها.
وأما حمزة فيختص وجه السكت فى المد المنفصل فقط بوجه القصر فى عين ، ويمتنع القصر فى عين على وجه السكت فى الكل مع التكبير.
وإن وقفت على آخر السورة مع وجه التكبير يمتنع النقل والإدغام فى آخر السورة وكذا إبدال همزة أكبر وقفا على وجه السكت فى المد المتصل ، ويمتنع السكت فى المد المنفصل فقط على وجه تحقيق الهمزتين ، والقصر فى عين مخصوص بوجه تغيير الهمزتين والتوسط والطول مخصوصان بوجه الهمزتين ويأتى فى باقى الوجوه بحسب التركيب ولكنه يتعين التفصيل على وجه الوقف على التكبير وهو تحقيق همزة أحد ا مع تحقيق همزة أكبر والنقل والإدغام فى همزة أحدا مع أبدال همزة أكبر.
وأما يعقوب فيأتى على وجه الوصل بين السورتين مد المنفصل مع قصر عين ويحتمل قصرهما ، ويختص إدغام ذكر بوجه السكت بين السورتين وتوسط عين وعدم التكبير ، ويظهر من الدرة وجهان آخران وهما القصر فى المنفصل مع الوصل بين السورتين والتوسط والطول فى عين ، ويختص وجه المد فى المنفصل مع السكت بين السورتين بوجه القصر والتوسط فى عين.
وأما خلف فى اختياره فيختص له وجه السكت بين السورتين بوجه القصر فى عين.
( سورة مريم )
قوله تعالى : ( يا ذكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي ) يمتنع للأزرق وجه واحد وهو الإبدال مع التفخيم والتقليل.
Shafi 63