قوله تعالى : ( ولا تحسبن الذين يبخلون ) إلى قوله خيرا لهم فيه للأزرق ثمانية أوجه القصر فى البدل والفتح فى ذات الياء مع الترقيق والتفخيم فى الحالين فى خيرا والتوسط مع الفتح والتقليل ، والترقيق فى الحالين والطول والفتح والتقليل وعلى كل الترقيق والتفخيم فى الحالين (¬1).
قوله تعالى : ( جاءوا بالبينات والزبر والكتاب ) فيه لهشام أربعة لكن إثبات الباء للحلوانى أكثر فيقدم وحذفها للداجونى أكثر فيقدم.
قوله تعالى : ( فمن زحزح عن النار ) إلى قوله لتبلون فى أموالكم وأنفسكم يمتنع إمالة الدنيا للدورى على الإظهار فى زحزح عن مع الإدغام فى الغرور لتبلون إلا ما انفرد بهذا الوجه أبو العلاء للنهروانى عن زيد عن ابن فرح على ما وجدنا فى غايتة ، ويأتى لأبى عمرو على فتح الدنيا وتقليلها ثلاثة أوجه مع قطع النظر عن المد إظهارهما وإدغامهما وإظهار الأول مع إدغام الثانى وفيه ليعقوب إظهارهما وإدغامهما.
قوله تعالى : ( لتبلون فى أموالكم ) إلى قوله كثيرا يمتنع تفخيم الراء على التوسط فى البدل (¬2).
قوله تعالى : ( إن فى خلق السموات ) إلى قوله النار فيه للسوسى وقفا ستة أوجه الإظهار مع الإمالة فى النهار لآيات مع الثلاثة فى النار والإدغام مع إمالتهما وتقليلهما (¬3) وفتحهما.
Shafi 30