قوله تعالى : ( فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ) إلى قوله فإن الله به عليم فيه للأصبهانى عن ورش أربعة أوجه ويختص وجه التوسط فى شئ لحمزة بوجه السكت على لام التعريف مع السكت وعدمه فى الساكن المنفصل وعدم السكت فى الممدود مطلقا والساكن المتصل فى غير الممدود.
قوله تعالى : ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ) فله خمسة عشر وجها.
قوله تعالى : ( قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * هأنتم ) إلى قوله قالوا آمنا فيه للأزرق خمسة عشر وجها الأول إلى السابع القصر فى الآيات مع التسهيل بلا فصل فى هأنتم والقصر فى آمنا ومع الإبدال فى هأنتم والقصر والطول فى آمنا ومع التسهيل والفصل مع المد فى هأنتم والقصر فى آمنا ، ومع القصر فى هأنتم وثلاثة أوجه فى آمنا ، والثامن إلى أربعة أوجه فى هأنتم.
قوله تعالى : ( ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة ) يختص وجه الإمالة وقفا لخلف بوجه السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( بلى إن تصبروا ) إلى آخر الآية يختص تقليل على مع القصر للدورى بوجه الهمز فى ( ويأتوكم ) ويختص وجه تفخيم الراء المضمومة للأزرق بوجه الفتح مع قصر البدل والتقليل مع الطول.
قوله تعالى : ( وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ) إلى قوله الدنيا فيه للدورى تسعة أوجه ستة على إدغام اغفر لنا بحسب التركيب وثلاثة على إظهارها ة وهى القصر مع التقليل والمد مع الفتح والتقليل.
قوله تعالى : ( لو أطاعونا ما قتلوا ) إلى قوله بما آتاهم الله من فضله فيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو التخفيف فى قتلوا مع الخطاب فى ولا تحسبن والمد فى المنفصل.
Shafi 29