وثلاث وخمس وإحدى
وقال(ع) إذا هدم حائط مسجد الكوفة مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني العباس أما إن هادمه لا يبنيه
قال(ع) من يضمن لي موت عبد الله أضمن له قيام القائم لا تجتمع الناس بعده على أحد
قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حائط مسجد الكوفة وقتل أهل مصر أميرهم وزوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدأ ملكهم وموت عبد الله آخر ملوك بني العباس وخراب الشامات ومد الجسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة وانشقاق الفرات وسيصل الماء إن شاء الله إلى أزقة الكوفة. قال بعض العلماء إن عدد الأئمة الاثني عشر(ع)وثبوت إمامتهم مستوفى في كتب الأصول وأذكر في هذا الموضع لطيفة هو أن الإيمان والإسلام مبني على أصلين أحدهما لا إله إلا الله والثاني محمد رسول الله وكل واحد من هذين الأصلين مركب من اثني عشر حرفا والإمامة فرع الإيمان المتأصل والإسلام المقرر فتكون عدة القائمين بها اثني عشر كعدد كل واحد من الأصلين المذكورين. وأيضا فإن الله تعالى أنزل في كتابه العزيز- ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا فجعل عدة القائمين بهذه الفضيلة والتقدمة والنقيبة التي هي النقابة مجتمعة بهذا العدد فتكون عدة القائمين بفضيلة
Shafi 77