٨- لم ألتزم بإثبات الفوارق بين النسختين في حالة أخطاء الناسخين في الآيات الكريمة وإنما أصحح الآية على وقف ما في المصحف الشريف.

٩- في حال اختلاف النسخ بالنسبة للزيادة والنقص في الآيات القرآنية فإني أثبت الزيادة من غير أن أشير إليها في المفارقات في الكثير الغالب.

١٠- لم ألتزم بإثبات الفوارق بين النسخ في حالة الرمز في الصلاة على رسول الله ﷺ أو الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم ونحو ذلك.

١١- وضعت عناوين جانبية لمعظم المسائل التي ذكرها المؤلف ولم يذكر لها عنواناً معين.

القسم الثاني : فهو ما قمت به من عمل وخدمة للكتاب غير ما سلف فإني ألخصه فيما يأتي: -

١- قمت بتوثيق نص الكتاب وإخراجه على أقرب صورة أرادها المؤلف والتعليق عليه قدر الحاجة، وذلك بمراجعة كتب المذاهب في كل مسألة لأن المصنف لم يقتصر على مذهب واحد في عرضه لهذا الكتاب.

٢- وثقت الأقوال التي ينسبها المصنف إلى أصحابها فعزوتها إلى مصادر المذاهب المعتمدة إن كانت منسوبة إلى أحد الأئمة أو إلى بعض أتباعهم، وإن كانت منسوبة إلى غيرهم وثقتها من كتب الخلاف أو من المصنفات كمصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة وغيرهما من الكتب التي تُعنى بنسبة الأقوال إلى أصحابها كالتمهيد لابن عبد البر