كما أن هذا الأسلوب لن يرهق المقترضين الذين ألفوا التعامل مع البنوك الربوية فإن دفع مقدار الفائدة هو الشي ء المفروض في الواقع المعاش بل انهم سوف يتاح لهم ان يسترجعوا ما دفعوه باسم قروض حين حلول الأجل. وأنا أقدر ان هذا سوف يؤدي الى إقبال واسع النطاق على الاقتراض من البنك اللاربوي لأن كل إنسان يفضل بطبيعته ان يقترض من بنك يكلفه قرضا يرجعه اليه بعد مدة محددة، على ان يقترض من بنك يكلفه التنازل نهائيا عن تلك الكمية. وفي حالة زيادة الطلب على القرض من البنك اللاربوي يمكن لهذا البنك ان يصنف عملاءه الى زبون من الدرجة الأولى وزبون من الدرجة الثانية، ويقيم سياسته في
Shafi 53