وقد أرتنا اليوم من حسنها ... ما لم يكن في زمن الحاجبِ
والحاجب: أحد ملوك سبتة؛ وله عمل أبن مرانة قصيدة في الكوائن والحوادث.
فعالة بالطبع في أهلها ... ما تفعل القهوة بالشاربِ
تذكر الشيخ زمان الصبا ... وتفسد التوبة للتائبِ
وله:
انظر إلى بهجة بليونش ... وحسن ذاك المنظر اللامعِ
تحكى الثريا عندما أسرجت ... بليلة الختمة في الجامعِ
ولمّا قفل السلطان الأشهر أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الأحمر من المغرب، حين رجوعه إلى بلده مع قاضي حضرته غرناطة، أبي الحسن علي بن الحسن، المعروف بالنباهي شيخنا، ووزيره أبي عبد الله بن الخطيب، صنع له ضيافة ملوكية بالمنية، من قرية بليونش المشار إليها، حيث القصر هناك، وعنصر
1 / 37