وقال تعالى: (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء / تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) إلى قوله: (ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)(1). وصح أن صدر هذه السورة، نزل(2) في حاطب بن أبي بلتعة (3)، لما كتب إلى المشركين يخبرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم(4).
وجاء(5) في تفسير قوله تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر) الآية: أنها نزلت(6) في أبي عبيدة بن الجراح، لما قتل أباه يوم بدر. كما رواه الطبراني وابن أبي حاتم(7) والحاكم(8) وغيرهم(9).
وعن ابن جريج(10) قال: (حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم، فصكه أبو (11)صكة [ف](12) سقط.فذكر ذلك(13) للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفعلت يا أبا(14) بكر؟ فقال: والله لو كان السيف قريب مني لضربته.
Shafi 19