وكان يقول : لو زكيتم مريدا حتى جعلتموه صديقا ، وهو يساكن الدنيا بقليه لا يعبا الله به ، فقيل له : فلو ساكنها بقلبه ينفقها على إخوانه ، فقال لا يعبأ الله به ولو قصد ذلك فطما له عن الدنيا ، كما لضع الام للطفل الصبر على ثديها إذا فطمته ليتحكم فى ترك الميل الى البن ، ويتوجه بكليته إلى الطعام ، وكذلك المريد ما لم تنفر نفسه عن الدنيا ، ولو بقصد أن يتصدق ويبر بها الناس ، لا يفلح فى الطريق وكان يقول : قال الله تعالى للمريدين فى بعض الهواتف الربانية "من اصبر علينا وصل الينا.
وكان يقول : من مقمت الله للبريد أن يذهب عنه حلاوة ذكره ويشغل بذلك لسانه من غير حلاوة اكان يقول : ذكر المريد بلسانه يورث الدرجات ، وذكره لربه بقلبه يورث القربات .
وكان يقول إذا رأيتم المريد يعظم الفقراء كالامراء ، فلا بد أن يجعله الله تعالى عن قريب إماما يقتدى به ، لان من عظتم الناس لاجل اله عظطمه الله بين الناس ، وصاحب العكس بالعكس .
ومن شأنه أن لا يصبر على ذنب ، وذلك كان يقع فيه ولا يتوب قبه فورأ . وقيل : حده الاصرار أن يؤخر التوبة حتى يدخل علي وقت صلاة من الخمس ، هكذا حده بعض الاشياخ "الإصرار، اوقد كان الشيخ مظفر القرميسى رحمه الله يقول : ما استغفر مريد امن ذنب وهو ملازم له إلا حرم الله تعالى عليه الصدق فى التوبة والانابة اوما ترك مريد حرمة الاشياخ إلا ابتلاه الله تعالى بالدعاوى الكماذبة
Shafi da ba'a sani ba