149 س اللك فى الطريق ؟ آولها ذبح النفوس ، ثم تلا قوله تعالى "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا آنفسكم .
اوكان يقول : رعدة المريد من خوف القطيعة أفضل من عبادة التقلين ولو وقعت على يديه.
وكان يقول : من شرط المريد الصادق أن يرى نوم غيره أفضل من اعبادته . قال : لقد كنا في بدايتنا نصلى الصبح بوضوء العشاء سنين عديد
اوإذا اتفق آن احدنا نام فى ليلة ، رآيناه أفضلنا.
كان رضى الله عنه يهجر المريد إذا بلغه عنه آنه مشى خطوة في حظ نفسه ، ويقول : إنما ذلك للعوام وكان يقول : من شرط المريد آن تتبعه الدنيا ، لا آن يتبع الدنيا ومن شأنه أن يواظب كل يوم وليلة على قول : يا حى يا قيوم لا اله الا آنت ، آربعين مرة ، فإنها مجربة لعدم موت القلب ، وذلك من أاعون الامور على حياة قلب المريد ، وهى من تعلم رسول الله صلى الله اعليه وسلم لاني محمد الكتانى لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيا المنام وشكى إليه موت قلبه عن الطاعات ، وقد كان يقول : جربتها فوجدت بركتها.
وكان يقول : جلوس المريد فى مجالس القيل والقال عقوبة ، وقرب امن الدنيا معصية ، وركونه إلى أبنائها مذلة . قال بعضهم : وربما تكون كلها معاصى اكان يقول : المريد المعجب بنفسه مستدرج ، والمستحسن لافعال الردية ممكور به .
Shafi da ba'a sani ba