150

اى يفتضح عند الخاص والعام ، وكان يقول : لا شىء أضر على المريد امان صحبة الاحداث ، وإذا كان من يصحب الأحداث على شروط السلامة تلتهى عاقبته إلى البلاء ، فكيف ممن يصحبهم ، وعنده ميل اطبيعى اليهم ؟ وذلك لان الشيطان لما رأى أن المريدين لا يتيسر لهم اع شرة النساء الاجانب فى الزوايا والمساجد أتاهم بالاحداث ومهد لهم بساط احبتهم محبة لتعليمهم الخير لا غير ، فلا يزال ابليس يسارقهم وينقص ة الخير لهم شيئا فشيئا إلى أن يصير المريد يحب الأمرد لفير الله عز وجل ومن شأنه أن لا يسكن بقلبه إلى غير ربه عز وجل اوقد كان الشيخ أبو القاسم الجنيد رضى الله عنه يقول : من سكن امان المريدين إلى غير الله عز وجل ابتلاه الله تعالى بالمحن ، وحجب اذذكره تعالى عن قلبه ، وأجراه على لسانه ، قان تنبه ورجع إلى الل ه از وجل كشف عنه المحن وإن دام على السكون إلى غير الله عز وجل ال ا ا ال الا العذاب عليه اكان يقول : إذا أراد الله لمريد خيرا أوقعه فى صحبة الصوفية وومنعه من صحبة أهل الغفلة عن الله عز وجل.

اكان يقول : كل مريد عنده دقيق ميل الى الدنيا أوقفه ذلك عن اسير ، ولو كان شيخه من أكابر الاولياء فليعمل على إزالة حب الدنيا من قلبه بالكلية.

من شأنه النفرة عن كل من يشغله عن الله عز وجل

Shafi da ba'a sani ba