تبورها أي تبور حملها وذلك أن يأتيها بعد أن يضربها الفحل بسبعة أيام فيضربها على عجزها ونهي غافلة فإن شمدت بذنبها وعقدت عنقها وأوزغت ببولها والإيزاغ دفعها بولها دفعة دفعة وكذلك أزغالها فهي لاقح.
وسمعت أبا جعفر يقول يقال جلدت البعير ونجوته ذا سلخته وأنشد:
فقلت انجلوا عنها نجا الجِلد إنه ... سيرضيكما منها سنام وغاربه
وسمعت أبا جعفر يقول يقال بتكتُ يده وبتلتها ونضكتها وتررتها وجذمتها وصرمتها كل ذلك إذا قطعتها ومنه قيل: هبة بتة بتلة.
وسمعت أبا جعفر يقول يقال رجل مذاع إذا كان نمامًا.
حدثنا أبو جعفر قال كان فحل يضرب في إبل دعيميص الرمل
1 / 76