============================================================
179 جوعهم و كان معهم خمسون آلف من التركان وقصدوا اشنه وارمى وخوى و سلماس وتهبوا البلاد و آظهروا فيها الفساد وعاد الأتابك مظفر الدين قزل ارسلان من همدان وقد اصطلح مع ابن آخيه اينانج محمود و وصل اليه وهو
بهمدان و جاءت أيضا [اينانج] خاتون آمه و تزوج بها أتابك مظفر الدين قزل ارسلان و دخل بها بهمدان و أقامت [اينانج [خاتون بهمدان، و رحل أتابك مظفر الدين قزل ارسلان و وافى (1015.) الشلطان طغرل والتركمان وقد أخربوا تلك البلاد فنهض اليهم وجعل فى مقدمته ابن آخيه الأمير أبا بكر بن الأتابك بهلوان مع الأمرا(ءل العراقيين الأمير بار ونور الدين قرا و سراج الدين قايماز والى الرى ووافت المقدمة التركمان وأعجلوهم عن ترتيب المصاف وضربوا عليهم فشردوهم وقتلوا منهم الجم الغفير و نهبوا بيوتهم و سوامهم وغنم العسكر منهم غنيمة عظيمة واموالا جسيمة و انهزم عز الدين حسن و السلطان طغرل الى آن وصلوا الكرخانى وهى قلعة الأمير حسن بن قفجاق قريب من الزاب و راسلوا آمير المؤمنين الناصر لدين الله واستقالوه زلة السلطان طغرك فى مقاتلة الوزير جلال الدين بن يونس وأنه كان مضطرا الى ما عمله وهو الآن مملوك التولة وعبد الطاعة ان رسم آمير المؤمنين ان يقصد الخدمة ويكون آمنا يجرى عليه ما يقوته فعل وان كان أهلا للتيابة في بعض المواضع انقاد الى آوامر الشريفة، و نفذ ولده ليكون رهينه (1) كذا قى معجم البلدان و فى الاصل: شنو) (2) في الاصل:ايو، (3) فى الاصل: باز، (4) في الأصل، جرى، (5) الاصل : يعوته، (6) فى الاصل : نفده
Shafi 184