============================================================
170 لطاعته الى بغداد فلما وصل اليها تقدم ان يخرج الموكب الشريف الى لقاءه و أدخلوه الى بغداد وبيده سيف وعليه خرقة كفن وقبل العتبة الشريفة و عين له موضع أسكنوه (10 3) فيه و أجروا عليه الجرايات الوافرة و وصلوه بصلات سنية وكتبوا الى الشلطان طغرل آن يقيم فى موضعه الى أن يدبر أمره فأقام الى أيام الربيع ودخل مع عز الدين حن بن قفجاق والى اذربيجان بعد آن تزوج بأخته ودخل بها فى الكرخانى وآولدها، فلما صاروا فى اذربيجان قصدهم الأنابك مظفر الدين قزن ارسلان فانحاز السلطان طغرل الى همدان وكان بها عسكر جرار من اصحاب الأتابك مظفر الدين قزل ارسلان فلم يمكنوه من الدخول الى همدان ولحقه الأتابك مظفر الدين قزل ارسلان فاضطر السلطان طغرل الى آن سلم نفسه الى الأنابك مظفر الدين قزل ارسلان واعتقد فيه بحكم القرابة التى بينهما ان يتغعد هفواته ويقفر زلاته و أن يخليه معه كما كان مع آخيه الأتابك بهلوان لا يكون له فى الأمر سوى الاشارة اليه آنه سلطان ويستقل هو بجميع الممالك وايحكم بالاستبداد فلم يفعل معه ذلك وقبضه واعتقله فى قلعة باذربيجان قريبة5 من مدينة تبريز وكان والى تلك القلعة رجل من أصحاب الأتابك مظفر الدين قزل ارسلان وبقى الأتابك قزل ارسلان بهمدان استولى على (1) فى الاصل :انه محلم، (2) فى الاصل: سغمد عن، (3 - 3) فى الاصل : تحلم الاستبداد، (4) فى الاصل: الى) (5) فى الاصل: قريب، (6) فى الهحامش هنا : فتعفت [فى الاصل: فعفت] آثار تلك الفتن و سكن الدهر... وضرب مظفر الدين قزل [ارسلان].. و وطن على الاستبداد... و لها بالصفاء عن الكدر وغفل عن: .0
Shafi 185