L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
99

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(وَأطيب من نسيم الرَّوْض حفت ... بِهِ اللَّذَّات من روح وَرَاح) (وَلَو أَنِّي اقترحت على زماني ... لكنتم يَا بني وَرقا اقتراحي) // من الوافر // وَلأبي أَحْمد فِي جوابها من قصيدة أَولهَا (أصاح قلبه أم غير صَاح ... وَقد عنت لَهُ عفر البطاح) (ظباء الْوَحْش تحكي ماثلات ... ظباء الْإِنْس بالصور الملاح) // من الوافر // وَمِنْهَا (يدرن مراض أجفان صِحَاح ... فيا عجبي من المرضى الصِّحَاح) (وَمَا زَالَت عُيُون الْعين فِينَا ... تُؤثر فَوق تَأْثِير السِّلَاح) وَمِنْهَا (أمطلعة الْهلَال على قضيب ... ومسدلة الظلام على الصَّباح) (عدتني عَن زيارتك العوادي ... ودهر للأكارم ذُو اطراح) وَمِنْهَا (أمدره تغلب لسنا وعلما ... ومصقع نطقها عِنْد التلاحي) (لقد أُوتيت علما واضطلاعا ... بآداب وألفاظ فصاح) (لمقولك المضاء إِذا انتضاه ... القصيد على المهندة الصفاح) وَله من قصيدة (أَلا لَيْت شعري والحوادث جمة ... وَمَا كنت فِي دهري إِلَى النَّاس شاكيا)

1 / 123