98

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(ركبناه إِلَى الصَّيْد ... وَأَرْسَلْنَا لَهُ كَلْبه)
(فصدنا ثَعْلَب الهجران ... تِلْكَ الخبة الضبه)
(وصيرنا لزيت الْوَصْل ... من جلد استها ربه) // من الهزج //
وَله ويروي لديك الْجِنّ
(قلت لَهُ والجفون قرحى ... قد أقرح الدمع مَا يَليهَا)
(مَا لي فِي لوعتي شَبيه ... قَالَ وأبصرت لي شَبِيها) // من مخلع الْبَسِيط //
وَله
(بَدَت من خلل الْحجب ... كَمثل اللُّؤْلُؤ الرطب)
(فأدمى خدها لحظي ... وأدمى لحظها قلبِي) // من الهزج //
وَله
(واعطشي إِلَى فَم ... يمج خمرًا من برد)
(إِن قسم النَّاس فحسبي ... بك من كل أحد) // من الرجز //
٤ - أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر وَأَبُو أَحْمد عبد الله ابْنا وَرْقَاء الشَّيْبَانِيّ
من رُؤَسَاء عرب الشَّام وقوادها والمختصين بِسيف الدولة وَمَا مِنْهُمَا إِلَّا أديب شَاعِر جواد ممدح وَبَينهمَا وَبَين أبي فراس مجاوبات وإليهما أرسل أَبُو فراس يَقُول من قصيدة
(أَتَانِي عَن بني وَرْقَاء قَول ... ألذ جنى من المَاء القراح)

1 / 122