L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
100

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(أمخترمي ريب الْمنون بحسرة ... تبلغ نَفسِي من شَجَّاهَا التراقيا) (إِلَى الله أَشْكُو أَن فِي الصَّدْر حَاجَة ... تمر بهَا الْأَيَّام وَهِي كَمَا هيا) // من الطَّوِيل // وَمِنْهَا فِي ذكر بني كَعْب وإيحاشهم سيف الدولة حَتَّى أضربهم (وَإِنَّهُم لما استهاجوا صياله ... وَمَا كَانَ عَن مستوجب الْبَطْش وانيا) (كمن شب نَارا فِي شعار ثِيَابه ... وهيج ليثا للفريسة ضاريا) وطه من قصيدة أجَاب بهَا عَن قصيدة أبي فراس الَّتِي أَولهَا (لَعَلَّ خيال العامرية زائر ...) (عمرن بِعَمَّار من الْإِنْس بُرْهَة ... فهاهن صفر لَيْسَ فِيهِنَّ صافر) (أخلت بمغناها دمى وخرائد ... وحلت بأقصاها مها وجآذر) (أهن عُيُون باللحاظ دوائر ... على عاشقيها أم سيوف بواتر) (ضعائف يقهرن الْأَشِدَّاء قدرَة ... عَلَيْهِم وسلطان الصبابة قاهر) // من الطَّوِيل // وَمِنْهَا (أَلا يَا ابْن عَم يستزيد ابْن عَمه ... رويدك إِنِّي لانبساطك شَاكر) (تصفحت مَا أنفذته فَوَجَدته ... كَمَا اسْتوْدعت نظم الْعُقُود الْجَوَاهِر) (وذكرني روضا بكته سماؤه ... فضاحكه مستأسد وَهُوَ زَاهِر) (عرائس تجلوها عَلَيْك خدورها ... ولكنما تِلْكَ الْخُدُور دفاتر)

1 / 124