47

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(وملكي بقايا مَا وهبت مفاضة ... ورمح وَسيف قَاطع وَسنَان) // من الطَّوِيل //
وَله
(بأطراف المثقفة العوالي ... تفردنا بأوساط الْمَعَالِي)
(وَمَا تحلو مجاني الْعِزّ يَوْمًا ... إِذا لم تجنها سمر العوالي)
(ممالكنا مكاسبنا إِذا مَا ... توارثها رجال عَن رجال)
(إِذا لم تمس لي نَار بِأَرْض ... أَبيت لنار غَيْرِي غير صالي) // من الوافر //
وَله
(غَيْرِي بِغَيْرِهِ الفعال الجافي ... ويحول عَن شيم الْكَرِيم الوافي)
(لَا أرتضي ودا إِذا هُوَ لم يدم ... عِنْد الْجفَاء وَقلة الْإِنْصَاف)
(تعس الْحَرِيص وَقل مَا يَأْتِي بِهِ ... عوضا عَن الإلحاح والإلحاف)
(إِن الْغَنِيّ هُوَ الْغَنِيّ بِنَفسِهِ ... وَلَو أَنه عاري المناكب حافي)
(مَا كل مَا فَوق البسيطة كَافِيا ... وَإِذا قنعت فبعض شَيْء كَافِي)
(وتعاف لي طمع الْحَرِيص فتوتي ... ومروءتي وقناعتي وعفافي)
(مَا كَثْرَة الْخَيل الْعتاق بزائدي ... شرفا وَلَا عدد السوام الضافي)
(خيلي وَإِن قلت كثير نَفعهَا ... بَين الصوارم والقنا الرعاف)
(ومكارمي عدد النُّجُوم ومنزلي ... مأوى الْكِرَام ومنزل الأضياف)

1 / 70